تأجيل العمل في أول مفاعل نووي إماراتي إلى العام 2018

خلال عملية بناء مفاعل براكة النووي (عن يوتيوب)
خلال عملية بناء مفاعل براكة النووي (عن يوتيوب)
TT

تأجيل العمل في أول مفاعل نووي إماراتي إلى العام 2018

خلال عملية بناء مفاعل براكة النووي (عن يوتيوب)
خلال عملية بناء مفاعل براكة النووي (عن يوتيوب)

أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية الجمعة تأجيل بدء إنتاج الطاقة من أول المفاعلات النووية الأربعة التي تبنيها دولة الإمارات العربية المتحدة من العام الحالي إلى سنة 2018 بانتظار حصول الشركة المشغلة على الرخصة اللازمة لذلك.
وقالت المؤسسة في بيان إن مجلس إدارتها وافق على «تعديل الجدول الزمني لتشغيل المحطة النووية الأولى للاعتبارات الخاصة بتحقيق أعلى معايير السلامة والجودة النووية»، معلنة «تمديد موعد العمليات التشغيلية للمحطة الأولى من العام 2017 إلى 2018 لضمان وقتٍ كافٍ لإجراء عمليات التقييم الدولية والالتزام بأعلى معايير السلامة العالمية، فضلاً عن تعزيز الكفاءة التشغيلية للمحطة ومشغليها».
وكانت أبوظبي وقعت في العام 2009 عقدا مع ائتلاف تقوده الشركة الكورية للطاقة الكهربائية «كيبكو» بقيمة 20.4 مليار دولار لبناء أربعة مفاعلات نووية في موقع براكة غرب إمارة أبوظبي على أن تنتج هذه المفاعلات 1400 ميغاواط.
وتدير شركة «نواة» للطاقة المملوكة بالشراكة بين مؤسسة الإمارات للطاقة النووية و«كيبكو» العمل في المفاعلات، وهي مسؤولة عن تشغيلها. لكن الشركة لم تحصل بعد على رخصة تشغيل من الهيئة الاتحادية للرقابة النووية في دولة الإمارات.
وبعد الحصول على رخصة التشغيل، سيخضع المفاعل الأول إلى «مجموعة من عمليات تقييم البنية التحتية التشغيلية وكفاءة المسؤولين عن العمليات التشغيلية، وذلك من قبل خبراء دوليين مستقلين في الطاقة النووية من الوكالة الدولية للطاقة الذرية والرابطة العالمية للمشغلين النوويين»، بحسب بيان المؤسسة النووية.
وكانت دولة الإمارات أعلنت في العام 2014 أن العمل في أول المفاعلات الأربعة سيبدأ في العام 2017. على أن تكون المفاعلات جميعها والتي ستوفر نحو ربع حاجة البلاد من الطاقة، دخلت الخدمة في العام 2020.
ورغم تعديل الجدول الزمني، أكدت مؤسسة الإمارات في بيانها اكتمال «الأعمال الإنشائية الأولية» للمفاعل الأول وتسليم «كافة أنظمته» إلى الشركة الكورية الجنوبية «للقيام بالاختبارات الضرورية قبل بدء العمليات التشغيلية الآمنة».
وقال الرئيس التنفيذي للمؤسسة النووية محمد إبراهيم الحمادي إن تعديل الجدول الزمني «يعكس إجماع مجلس الإدارة والأطراف المعنية المحلية والاتحادية والدولية على أن الاستدامة الطويلة الأمد للمشروع تبدأ من الالتزام التام بالسلامة النووية».
وكانت الأعمال الإنشائية في المفاعل الأول بدأت عام 2012. وقالت المؤسسة إن النسبة الكلية لإنجاز المفاعلات الأربعة وصلت إلى 79 في المائة، في حين وصلت نسبة إنجاز المفاعل النووي الأول إلى 95 في المائة.



السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
TT

السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)

أعربت السعودية، الجمعة، عن إدانتها واستنكارها قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأكدت في بيان لوزارة خارجيتها، أن إمعان قوات الاحتلال في انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي والإنساني، واستهدافاتها المستمرة للمدنيين الأبرياء «ما هي إلا نتيجة حتمية لغياب تفعيل آليات المحاسبة الدولية».

وجدّدت السعودية مطالبتها للمجتمع الدولي بضرورة التحرك الجاد والفعّال لوضع حد لهذه الانتهاكات الصارخة والمتكررة «حفاظاً على أرواح المدنيين، وما تبقى من مصداقية الشرعية الدولية».