تقاعد زوج ملكة بريطانيا... والعائلة تتقاسم مهامه

الملكة إليزابيث وزوجها الأمير فيليب في قصر سانت جيمس بلندن أمس (إ.ب.أ)
الملكة إليزابيث وزوجها الأمير فيليب في قصر سانت جيمس بلندن أمس (إ.ب.أ)
TT

تقاعد زوج ملكة بريطانيا... والعائلة تتقاسم مهامه

الملكة إليزابيث وزوجها الأمير فيليب في قصر سانت جيمس بلندن أمس (إ.ب.أ)
الملكة إليزابيث وزوجها الأمير فيليب في قصر سانت جيمس بلندن أمس (إ.ب.أ)

أُعلن في لندن أمس أن الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث الثانية سيتقاعد ويتوقف نهائياً عن ممارسة مهامه الرسمية بدءاً من الخريف المقبل. وقال قصر بكنغهام في بيان إن الأمير فيليب دوق أدنبره (96 عاما) «سيحضر الارتباطات المقررة سلفاً من الآن حتى أغسطس (آب) المقبل سواء بمفرده أو بصحبة الملكة، وبعدها لن يقبل أي دعوات جديدة لزيارات أو ارتباطات، إلا أنه قد يختار حضور مناسبات عامة معينة من وقت لآخر». وذكر البيان أن الملكة (91 عاما)، أطول ملوك العالم جلوسا على العرش، ستواصل تنفيذ برنامج ارتباطاتها الرسمية بالكامل. وجاء هذا البيان بعد استدعاء قصر بكنغهام أعضاء الأسرة المالكة والموظفين في القصور الملكية إلى اجتماع سري، مما جعل البريطانيين يحبسون أنفاسهم لمعرفة السبب، وعزز تكهنات وشائعات كثيرة.
ورغم عمره المتقدم، فإن كثيرين يقولون إن الأمير فيليب كان أكثر نشاطا من كثيرين من أفراد العائلة الأصغر سنا؛ إذ حضر أكثر من 22 ألف مناسبة رسمية منذ عام 1947، وألقى 5 آلاف خطاب. والعام الماضي فقط، شارك الأمير فيليب في 219 مناسبة عامة، وبذلك يكون قد تفوق على حفيديه الأمير ويليام والأمير هاري ودوقة كمبريدج كيت ميدلتون، مجتمعين في الحضور العام.
يذكر أن الملكة إليزابيث الثانية ودوق أدنبره قد توقفا عن السفر لمسافات طويلة في الأعوام الأخيرة، وتسلم أفراد العائلة الأصغر سنا تلك المهام بدلا منهما. وبقرار الأمير فيليب الابتعاد عن الحياة العامة، ستزيد المسؤوليات على باقي أفراد العائلة لحضور ورعاية المناسبات المختلفة التي كان يحضرها الأمير، وفق ما أفادت تقارير إعلامية بريطانية.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».