بوادر تزايد عدد حالات التشافي من «كورونا»

«الصحة» تعلن عن ارتفاع حصيلة المتوفين من الفايروس إلى 117

وزارة الصحة تعلن عن حالتي وفاة وتشافي تام لأربع في جدة والرياض
وزارة الصحة تعلن عن حالتي وفاة وتشافي تام لأربع في جدة والرياض
TT

بوادر تزايد عدد حالات التشافي من «كورونا»

وزارة الصحة تعلن عن حالتي وفاة وتشافي تام لأربع في جدة والرياض
وزارة الصحة تعلن عن حالتي وفاة وتشافي تام لأربع في جدة والرياض

كشفت وزارة الصحة السعودية اليوم عن بلوغ العدد الكلي للحالات المؤكدة المصابة بفايروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية خلال 24 ساعة الماضية لعشر حالات، وسط بوادر لتزايد عدد حالات الشفاء التام من الفايروس بخروج أربع حالات من المستشفى في الرياض وجدة.
وأفادت الوزارة، على موقعها الإلكتروني الرسمي، بأن عدد الحالات المؤكد إصابتها بالفيروس في السابق وتماثلت للشفاء يبلغ حاليا أربع حـالات، فيما بلغ العدد الكلي للوفيات حالتين فقط.
وفيما يلي تفاصيل الحالات:-

الرياض:
1- امرأة تبلغ من العمر 36 سنة، ظهرت عليها أعراض تنفسية، وأدخلت مستشفى حكوميا.
2- امرأة تبلغ من العمر 46 سنة، ظهرت عليها الأعراض التنفسية، مخالطة لحالة مؤكدة، وحالتها مستقرة.
3- امرأة تبلغ من العمر 30 سنة، ظهرت عليها الأعراض التنفسية، مخالطة لحالة مؤكدة، وتتلقى العلاج في العناية المركزة بمستشفى حكومي.
4- امرأة تبلغ من العمر 26 سنة، ظهرت عليها أعراض تنفسية طفيفة، مخالطة لحالة مؤكدة، وحالتها مستقرة، ومعزولة في المنزل.

جدة:
1- رجل يبلغ من العمر 70 سنة، يعاني ارتفاعًا في ضغط الدم، وأمراضًا في القلب، وقد ظهر عليه الأعراض التنفسية، وأدخل مستشفى خاصًا، ويتلقى العلاج بالعناية المركزة.
3- امرأة تبلغ من العمر 58 سنة، ظهرت عليها الأعراض التنفسية، وأدخلت مستشفى حكوميا، وحولت إلى مستشفى حكومي آخر، وتتلقى العلاج في العناية المركزة.

مكة المكرمة:
امرأة تبلغ من العمر 43 سنة، تعاني مرض الربو الشعبي، ومخالطة لحالة مؤكدة، ولا توجد لديها أعراض، ومعزولة في المنزل.

الطائف:
رجل يبلغ من العمر 74 سنة، يعاني مرض السكري، وقصورا في وظائف الكلى، ظهرت عليه الأعراض التنفسية، وأدخل مستشفى حكوميا، ويتلقى العلاج في العناية المركزة.

المدينة المنورة:
1- امرأة تبلغ من العمر 68 سنة، تعاني فشلاً كلويًّا بمستشفى حكومي، ومخالطة لحالة مؤكدة، وحالتها مستقرة.
2- رجل يبلغ من العمر 40 سنة، ظهرت عليه الأعراض التنفسية، وحالته مستقرة.

حالات الوفاة:
1- حالة وفاة لامرأة تبلغ من العمر 68 سنة، وهي من الحالات التي سجلت سابقا في محافظة جدة.
2- حالة وفاة لرجل يبلغ من العمر 60 سنة، وهي من الحالات التي سُجلت سابقًا في منطقة المدينة المنورة.

الحالات التي تم تأكيد إصابتها بالفيروس في السابق وتماثلت للشفاء حاليا:
1- رجل يبلغ من العمر 41 سنة، أخرج من مستشفى حكومي بالرياض.
2- رجل يبلغ من العمر 57 سنة، أخرج من مستشفى حكومي بالرياض.
3- رجل يبلغ من العمر 52 سنة، أخرج من مستشفى حكومي بالرياض.
4- امرأة تبلغ من العمر 28 سنة، أخرجت من مستشفى خاص بجدة.



من الرياض... مبادرة من 15 دولة لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت»

«منتدى حوكمة الإنترنت» التابع للأمم المتحدة تستضيفه السعودية بدءاً من اليوم الأحد وحتى 19 من الشهر الجاري (الشرق الأوسط)
«منتدى حوكمة الإنترنت» التابع للأمم المتحدة تستضيفه السعودية بدءاً من اليوم الأحد وحتى 19 من الشهر الجاري (الشرق الأوسط)
TT

من الرياض... مبادرة من 15 دولة لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت»

«منتدى حوكمة الإنترنت» التابع للأمم المتحدة تستضيفه السعودية بدءاً من اليوم الأحد وحتى 19 من الشهر الجاري (الشرق الأوسط)
«منتدى حوكمة الإنترنت» التابع للأمم المتحدة تستضيفه السعودية بدءاً من اليوم الأحد وحتى 19 من الشهر الجاري (الشرق الأوسط)

صادقت 15 دولة من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الرقمي، على إطلاق مبادرة استراتيجية متعددة الأطراف لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت» خلال «منتدى حوكمة الإنترنت» التابع للأمم المتحدة، الذي تستضيفه السعودية بدءاً من اليوم الأحد، وحتى 19 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، بمركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، وبتنظيم من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية، وهيئة الحكومة الرقمية.

وعلى هامش المنتدى، أعلنت «منظمة التعاون الرقمي» التي تتخذ من العاصمة السعودية الرياض مقرّاً لها، إطلاق المبادرة، بمصادقة عدد من الدول على بيان مشترك بهذا الإعلان وهي: السعودية، والبحرين، وبنغلاديش، وقبرص، وجيبوتي، وغامبيا، وغانا، والأردن، والكويت، والمغرب، ونيجيريا، وعُمان، وباكستان، وقطر، ورواندا.

وأكدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الرقمي، لـ«الشرق الأوسط» أن هذه المبادرة التي تقودها وترعاها الكويت، وتم تقديمها خلال الجمعية العامة الثالثة لمنظمة التعاون الرقمي، تهدف إلى تعزيز احترام التنوع الاجتماعي والثقافي، ومكافحة المعلومات المضللة عبر الإنترنت، من خلال جهود الوساطة والتنسيق بين الشركات والحكومات والجهات الأخرى ذات الصلة، مثل المنظمات الدولية والمجتمع المدني.

وتضمّن الإعلان، إنشاء «لجنة وزارية رفيعة المستوى» تتولّى الإشراف على تنفيذ مبادرة «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت» التابعة للمنظمة، فيما جدّدت الدول المُصادقة على الإعلان، التزامها بالدعوة إلى «إنشاء اقتصاد رقمي شامل وشفاف وآمن يُمكن الأفراد من الازدهار».

وأكّد الإعلان على رؤية الدول إلى أن القطاع الخاص، وخصوصاً منصات التواصل الاجتماعي، «شريك في هذه الجهود لتعزيز التأثير الاجتماعي الإيجابي بدلاً من أن تكون وسيلة لنشر التأثيرات السلبية أو عدم الوعي الثقافي».

ودعا الإعلان، إلى بذل جهود جماعية من شأنها دعم القيم الوطنية، والتشريعات، وقواعد السلوك في منصات التواصل الاجتماعي، إلى جانب تأكيد «منظمة التعاون الرقمي» التزامها بتحسين الثقة في الفضاء السيبراني من خلال معالجة التحديات الأخلاقية والخصوصية المرتبطة بالتقنيات الناشئة.

وفي الإطار ذاته شدّد الإعلان على الأهمية البالغة للحوار النشط والتعاون بين منصات التواصل الاجتماعي والدول التي تعمل فيها، وعَدّ التعاون القائم على الثقة المتبادلة «مفتاحاً لضمان احترام المشهد الرقمي لحقوق وقيم جميع الأطراف ذات الصلة».

من جهتها، أشارت ديمة اليحيى، الأمين العام لـ«منظمة التعاون الرقمي»، خلال حديث لـ«الشرق الأوسط» إلى أن استطلاعات للرأي شملت 46 دولة، أظهرت أن أكثر من 59 في المائة قلقون من صعوبة التمييز بين المحتوى الحقيقي والمزيف عبر الإنترنت.

وأضافت أن ما يزيد على 75 في المائة من مستخدمي الإنترنت قد واجهوا أخباراً زائفة خلال الأشهر الستة الماضية، وتابعت: «تنتشر المعلومات المضللة على المنصات الاجتماعية بمعدل يصل إلى 10 أضعاف سرعة انتشار الحقائق»، الأمر الذي من شأنه، وفقاً لـ«اليحيى»، أن يسلّط الضوء على مفارقة مزعجة بأن «المنصات التي أحدثت ثورة في الاتصال والتقدم أصبحت أيضاً قنوات للانقسام، وتزعزع الثقة، وتزيد من حالة الاستقطاب في المجتمعات».

ونوّهت اليحيى إلى أن المعلومات المضلّلة «لم تعد قضية هامشية، بل جائحة رقمية مخيفة تتطلب تحركاً عاجلاً ومشتركاً»، وأضافت: «الدراسات بيّنت أن المعلومات المضللة قد تؤدي إلى إرباك الانتخابات في العديد من الدول خلال العامين المقبلين، مما يهدد الاستقرار العالمي». على حد وصفها.

وعلى جانب آخر، قالت: «بالنسبة للأجيال الشابة، فإن التأثير مقلق بشكل خاص، إذ يقضي المراهقون أكثر من 7 ساعات يومياً على الإنترنت، ويؤمن 70 في المائة منهم على الأقل بأربع نظريات مؤامرة عند تعرضهم لها». وخلال جائحة كورونا «كوفيد - 19»، أدت المعلومات المضللة حول القضايا الصحية إلى انخفاض بنسبة 30 في المائة في معدلات التطعيم في بعض المناطق، مما عرض ملايين الأرواح للخطر.

وأردفت: «أكّدت خلال كلمتي أمام منتدى حوكمة الإنترنت على أننا في منظمة التعاون الرقمي ملتزمون بهذه القضية، بصفتنا منظمة متعددة الأطراف، وكذلك معنيّون بهذه التحديات، ونستهدف تعزيز النمو الرقمي الشامل والمستدام».

جدير بالذكر أنه من المتوقع أن يشارك في فعاليات المنتدى أكثر من 10 آلاف مشارك من 170 دولة، بالإضافة إلى أكثر من ألف متحدث دولي، وينتظر أن يشهد المنتدى انعقاد نحو 300 جلسة وورشة عمل متخصصة، لمناقشة التوجهات والسياسات الدولية حول مستجدات حوكمة الإنترنت، وتبادل الخبرات والمعلومات وأفضل الممارسات، وتحديد التحديات الرقمية الناشئة، وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص ومنظمات المجتمع المدني والقطاع غير الربحي.