موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب
TT

موجز الحرب ضد الارهاب

موجز الحرب ضد الارهاب

اعتقال 5 ومصادرة أسلحة في عملية لمكافحة الإرهاب في فرنسا
باريس - «الشرق الأوسط»: تم اعتقال خمسة رجال، أمس، في أماكن عدة في فرنسا، كما ضبطت أسلحة خلال عملية لأجهزة مكافحة الإرهاب التي تخشى وقوع عمل عنيف محتمل، كما أفادت مصادر قضائية مقربة من التحقيق.
وجرت الاعتقالات خصوصا قرب روان (شمال غرب)، وروان (وسط) وفي فيلنوف داسك (شمال). وأكد مصدر مقرب من التحقيق العثور على مسدسين ورشاشين خلال عمليات المداهمة.

السجن 8 سنوات لبريطاني أدين بالترويج لـ«داعش»
لندن - «الشرق الأوسط»: أصدرت محكمة بريطانية حكما بالسجن ثماني سنوات، أمس، على رجل من ويلز أدين بتخزين مواد عن أنظمة صواريخ على وحدات ذاكرة فلاش في شكل أزرار أكمام، ووضع كتيب إرشادات على الإنترنت لأعضاء تنظيم داعش. واعترف سمة الله (34 عاما)، وهو عاطل عن العمل من مدينة كارديف بويلز، بارتكاب خمس تهم إرهاب، بينها العضوية في التنظيم المتشدد. وصادرت الشرطة 30 من وحدات ذاكرة فلاش في شكل أزرار أكمام تحتوي على دليل لأنظمة صاروخية، وتعليمات عن سبل تجنب اقتفاء الأثر على الإنترنت.
وقال دين هايدون، قائد مكافحة الإرهاب في بيان: إن سمة الله أسس مكتبة على الإنترنت تحتوي على دعاية لتنظيم داعش ودليل للتشفير وتقنيات الإفلات من المراقبة. وأضاف في بيان «لقد أنشأ متجرا كبيرا للإرهابيين»، مشيرا إلى أن سمة الله استخدم تقنيات لم يسبق للشرطة الاطلاع عليها.

الدنمارك تمنع 6 من «دعاة الكراهية» من دخول البلاد
كوبنهاجن - «الشرق الأوسط»: منعت الدنمارك أمس خمسة من رجال الدين الإسلامي، وقسا مسيحيا إنجيليا من الولايات المتحدة من دخول البلاد، واصفة إياهم بأنهم «دعاة كراهية» يشكلون تهديدا للنظام العام. وجاء ذلك التحرك وسط مشاعر عامة غاضبة في الدنمارك ضد الإسلام في أعقاب أعمال عنف لإسلاميين متشددين قبل نحو عشر سنوات بسبب رسوم كارتونية في صحيفة دنماركية تسخر من النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، وسلسلة من الهجمات الدامية لمتشددين في أوروبا، من بينها هجوم في الدنمارك وتدفق ضخم لمهاجرين أغلبهم مسلمون في 2015، وخرجت القائمة السوداء، الأولى من نوعها في الدنمارك، من رحم تشريع أقره البرلمان العام الماضي يسمح بحظر الشخصيات الدينية الأجنبية التي تعتبرها الحكومة خطرا على الأمن العام.

زيادة الهجمات المسلحة على السفن غرب أفريقيا
أبيدجان - «الشرق الأوسط»: قال تقرير أمس: إن الهجمات المسلحة على السفن في المياه غرب أفريقيا زادت إلى المثلين تقريبا في عام 2016 مع تزايد تركيز القراصنة على خطف أفراد أطقم السفن للمطالبة بفدية قبالة ساحل نيجيريا. وقالت منظمة محيطات بلا قرصنة: إن موجة هجمات وقعت في الآونة الأخيرة قبالة الصومال قد تشير أيضا إلى ظهور القرصنة مجددا في شرق أفريقيا نتيجة قلة الحذر. وسجلت المنظمة 95 هجوما في منطقة خليج غينيا في غرب أفريقيا في 2016 ارتفاعا من 54 هجوما في العام السابق. وتتبع منظمة «محيطات بلا قرصنة» مؤسسة «مستقبل واحد للأرض» (وان إيرث فيوتشر) التي تشجع التعاون في الأوساط البحرية الدولية لمواجهة القرصنة.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.