أمير منطقة المدينة المنورة يثمّن الإنجاز الأمني بالكشف عن خلية «النسيم والحرازات»

أكد أن «أيادي الغدر الآثمة» لن تنال من أمن المملكة ووحدتها

أمير منطقة المدينة المنورة يثمّن الإنجاز الأمني بالكشف عن خلية «النسيم والحرازات»
TT

أمير منطقة المدينة المنورة يثمّن الإنجاز الأمني بالكشف عن خلية «النسيم والحرازات»

أمير منطقة المدينة المنورة يثمّن الإنجاز الأمني بالكشف عن خلية «النسيم والحرازات»

ثمّن الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، الإنجاز الأمني الذي تحقق بالكشف عن خلية النسيم والحرازات الإرهابية في محافظة جدة، المتورطة في الاعتداء الإجرامي على المسجد النبوي الشريف، وقتل الأنفس المعصومة التي حرم الله قتلها، في أطهر البقاع في شهر رمضان المبارك.
وقال: «إن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ترفض وتنبذ الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، وتشجب تلك الأعمال التي ينتهجها الفكر الإرهابي، التي تتنافى مع مبادئ وسماحة وأحكام الدين الإسلامي».
وأضاف: «إن لجهود ومتابعة الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الدور الفعال في تحقيق تلك الإنجازات الأمنية، والتصدي بحزم لمحاربة الإرهاب ونبذه واجتثاثه، ومواجهة كل من تسول له نفسه العبث بمقدرات الوطن واستهداف مقدساته، وتعزيز الأمن والاستقرار الذي ينعم به المواطنون والمقيمون وزائرو الحرمين الشريفين».
وأكد الأمير فيصل بن سلمان أن أيادي الغدر الآثمة «لن تنال من أمن المملكة ووحدتها»، مشيداً ببسالة وتضحيات رجال الأمن في التصدي لتلك المخططات الإرهابية.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.