خلية هجوم المسجد النبوي في قبضة الأمن السعودي

اعتقال 46 داعشياً بينهم 32 سعودياً في مداهمة وكرين بجدة

مجموعة من المضبوطات والأسلحة التي وجدت مع الإرهابيين (واس)
مجموعة من المضبوطات والأسلحة التي وجدت مع الإرهابيين (واس)
TT

خلية هجوم المسجد النبوي في قبضة الأمن السعودي

مجموعة من المضبوطات والأسلحة التي وجدت مع الإرهابيين (واس)
مجموعة من المضبوطات والأسلحة التي وجدت مع الإرهابيين (واس)

كشفت وزارة الداخلية السعودية عن تورط خلية حي الحرازات، المقبوض عليها في جدة، بشكل مباشر في عدة جرائم إرهابية، أبرزها استهداف المصلين في المسجد النبوي بالمدينة المنورة، عبر تزويد الإرهابي منفذ الهجوم بالحزام الناسف المستخدم في العملية.
وأوضح اللواء منصور التركي المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية، في مؤتمر صحافي عقد بالرياض أمس، أن عدد المقبوض عليهم لارتباطهم بالأنشطة الإجرامية لهذه الخلية بلغ حتى الآن 46 موقوفاً، هم: 32 سعودياً و14 أجنبياً من جنسيات باكستانية ويمنية وأفغانية ومصرية وأردنية وسودانية، مشيراً إلى أن التحقيقات ما زالت جارية معهم للوقوف على المزيد من المعلومات عن حقيقة أدوارهم.
وفي خطوة تشير لحجم الضغط الذي يتعرض له تنظيم داعش الإرهابي في المملكة، أقدم عناصر خلية حي الحرازات نفسها، وبأوامر مباشرة من قيادة التنظيم في سوريا، على نحر زميلهم مطيع الصيعري بطريقة وحشية لمجرد شكوك بأنه ينوي تسليم نفسه.
وقال المتحدث الأمني إن نتائج التحقيقات والفحوص الفنية ورفع الآثار من مواقع الخلية كشفت عن إقدامهم على قتل أحد عناصرهم لشكهم في أنه ينوي القيام بتسليم نفسه للجهات الأمنية، ولخشيتهم من افتضاح أمرهم.
وأضاف: «تمالأوا على قتله وأخذوا الموافقة على ذلك من قيادة التنظيم في الخارج التي أمرتهم بتنفيذ العملية بتسديد رصاصة على مقدمة الرأس من سلاح ناري مزود بكاتم صوت».
ولفت اللواء التركي إلى أن تنظيم داعش الإرهابي حاول من خلال عملية استهداف المسجد النبوي الشريف، التشكيك في قدرة السعودية على حماية الحرمين الشريفين والحجاج والمعتمرين.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.