هذه الفوائد «السحرية» للكركم تحارب الأمراض والآلام

الكركم أو العقدة الصفراء (سي إن إن)
الكركم أو العقدة الصفراء (سي إن إن)
TT

هذه الفوائد «السحرية» للكركم تحارب الأمراض والآلام

الكركم أو العقدة الصفراء (سي إن إن)
الكركم أو العقدة الصفراء (سي إن إن)

يستخدم معظم الناس الكركم بكثرة في الطهي، خصوصاً في بلادنا العربية وفي البلاد الآسيوية، لإعطاء الطعام لوناً ونكهة مميزة ولذيذة.
يعتبر البعض أن الكركم أو العقدة الصفراء، من أقوى الأعشاب، في محاربة الأمراض، وتعزيز عمل جهاز المناعة، والتخفيف من آلام المفاصل. فللكركم الكثير من الخصائص العلاجية، بسبب توفر المركب الكيميائي «الكركمين» فيه، وهو صباغ طبيعي بلون أصفر برتقالي، والمكون الأساسي في الكركم.
ويُعتبر الكركم من أهم التوابل في المطبخين الهندي والباكستاني، ويدخل بمثابة مكوّن أساسي في طبق «الكاري» الأشهر عالمياً.
ويستهلك من خلال إضافته كتوابل إلى الأطعمة المالحة والحلوة، أو تناوله كالشاي، مع إضافة العسل وعصير الليمون، ومزجه مع زيت الخروع لتنظيف البشرة من السموم.
ويحتوي مركب الكركمين على ثنائي أريل الهبتانويد، وهي فصيلة من الفينولات الطبيعية، مسؤولة عن اللون الأصفر في بعض النباتات.
والموقع الأصلي للكركم هو جنوب غربي الهند، ولكنه ينتشر بشكل كبير في الهند وإندونيسيا، ويُعرف عالمياً باسم «كركوما لونجا».
وفيما يلي، بعض فوائد الكركم، وفقاً لموقع «سي إن إن»:
* يُستخدم الكركم بمثابة لبخة على الجلد، ويفيد في معالجة الكدمات والورم. ويزيد من نشاط الكبد لإفراز الصفراء، ويُنشط حركة المعدة، ويساعد في ذوبان حصوات المرارة، وخصوصاً أنه مدر للصفراء.
* الكركم هو مطهر طبيعي ومضاد للبكتيريا، ومفيد في تطهير الإصابات والحروق.
* قد يمنع الكركم الإصابة بالميلانوما، ويتسبب بقتل خلايا سرطان الجلد، ويقلل من خطر سرطان الدم في مرحلة الطفولة.
* يمنع الكركم تطور مرض ألزهايمر عن طريق إزالة تراكم مادة الأميلويد في الدماغ.
* يقلل من خطر سرطان الدم في مرحلة الطفولة.
* الكركم مقوي طبيعي مضاد للالتهابات، ويوازي في بعض الأحيان العقاقير المضادة للالتهابات، ولكن بلا تأثيرات جانبية.
* استخدم منذ فترة طويلة في الطب الصيني كعلاج للاكتئاب.
* بسبب خصائصه المضادة للالتهابات، الكركم هو علاج طبيعي لالتهاب المفاصل والروماتيزم.



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.