مسيرة بيئية جديدة في واشنطن تندد بمواقف ترمب

المحتجون من أمام البيت الأبيض يعبرون عن استيائهم من موقف الرئيس الأميركي بشأن البيئة (إ.ب.أ)
المحتجون من أمام البيت الأبيض يعبرون عن استيائهم من موقف الرئيس الأميركي بشأن البيئة (إ.ب.أ)
TT

مسيرة بيئية جديدة في واشنطن تندد بمواقف ترمب

المحتجون من أمام البيت الأبيض يعبرون عن استيائهم من موقف الرئيس الأميركي بشأن البيئة (إ.ب.أ)
المحتجون من أمام البيت الأبيض يعبرون عن استيائهم من موقف الرئيس الأميركي بشأن البيئة (إ.ب.أ)

احتشد عدد كبير من المحتجين أمام البيت الأبيض يوم السبت، للتعبير عن استيائهم من موقف الرئيس دونالد ترمب بشأن البيئة، ومطالبته بأن يعيد النظر في خططه للتراجع عن سياسات التغير المناخي التي كان يدعمها سلفه.
وتتزامن مسيرة الشعوب من أجل المناخ التي تتوج سلسلة احتجاجات أسبوع الأرض، والتي بدأت بمسيرة يوم السبت الماضي من أجل العلوم، مع قضاء ترمب المائة يوم الأولى في منصبه والتي تعتبر نهاية لفترة «شهر العسل» التقليدية لأي رئيس جديد.
ومع ارتفاع درجات الحرارة فوق 90 درجة فهرنهايت تحت سماء ضبابية في عاصمة البلاد، سار عشرات الآلاف من الأشخاص من مبنى الكونغرس الأميركي واجتازوا البيت الأبيض في طريقهم إلى النصب التذكاري لواشنطن من أجل التجمع هناك.
وحمل كثير من المحتجين لافتات تحمل شعارات مثل «البحار ترتفع وكذلك نحن».
وعندما مرت المسيرة على فندق «ترمب إنترناشيونال» في شارع بنسلفانيا، أطلق المتظاهرون صيحات استهجان وهتفوا «العار».
وكان ترمب قد قال خلال حديثه مع صحافيين قبل مسيرة في هاريسبرج في بنلسفانيا بمناسبة مرور 100 يوم على توليه منصبه، عندما سئل عما سيقوله لهؤلاء الذين يقومون بمسيرات بشأن تغير المناخ: «استمتعوا باليوم، استمتعوا بالطقس».
وبينما ساد مزاج جيد مع عدم وجود مؤشرات على أعمال عنف، عبر كثير من المتظاهرين أنهم شعروا بالغضب إزاء احتمال أن يمضي ترمب قدماً بتنفيذ تعهده بالتراجع عن إجراءات الحماية التي وضعها سلفه الديمقراطي باراك أوباما.
وقال ليو وودبيري من فلورنس في ولاية ساوث كارولاينا، والذي تحدث خلال مؤتمر صحافي قبل المسيرة: «نعتزم الصمود وندعهم يعرفون أننا سئمنا من رؤية أطفالنا يموتون من الربو». وأضاف: «لقد سئمنا من رؤية أشخاص مصابين بالسرطان بسبب برك رماد الفحم ومن رؤية ارتفاع مستويات البحر».
وتبحث إدارة ترمب الانسحاب من اتفاقية باريس التي وقعتها أكثر من 190 دولة بما فيها الولايات المتحدة أملاً في كبح الاحترار العالمي.
كما اقترح ترمب تخفيضات كبيرة في ميزانية وكالة حماية البيئة، وإلغاء الكثير من اللوائح البيئية.
أثناء حملته، وصف ترمب تغير المناخ بأنه خدعة. وفي الشهر الماضي، أوفى بوعد بشأن صناعة الفحم من خلال إلغاء قواعد تتعلق بتغير المناخ كان الرئيس السابق أوباما قد وضعها.



مونتينيغرو تسلم «دو كوون» مؤسس العملات الرقمية المشفرة إلى أميركا

مؤسس العملات الرقمية الكوري الجنوبي دو كوون (رويترز)
مؤسس العملات الرقمية الكوري الجنوبي دو كوون (رويترز)
TT

مونتينيغرو تسلم «دو كوون» مؤسس العملات الرقمية المشفرة إلى أميركا

مؤسس العملات الرقمية الكوري الجنوبي دو كوون (رويترز)
مؤسس العملات الرقمية الكوري الجنوبي دو كوون (رويترز)

قامت جمهورية مونتينيغرو (الجبل الأسود)، اليوم الثلاثاء، بتسليم مؤسس العملات الرقمية الكوري الجنوبي دو كوون «ملك العملات الرقمية المشفرة» إلى الولايات المتحدة، بعد القرار الذي اتخذته وزارة العدل في وقت سابق من الشهر الجاري بقبول طلب أميركي، ورفض طلب التسليم الكوري الجنوبي، حسبما قالت السلطات في الدولة الواقعة بمنطقة البلقان.

وقالت الشرطة إن ضباط المكتب المركزي الوطني للإنتربول في مونتينيغرو سلموا دو كوون، مؤسس شركة العملات المشفرة السنغافورية «تيرافورم لابس»، إلى ضباط مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) عند المعبر الحدودي بمطار بودجوريتشا.

وقال بيان للشرطة نقلته وكالة «أسوشييتد برس»: «اليوم، في 31 ديسمبر (كانون الأول) 2024، تم تسليمه (دو كوون) إلى سلطات إنفاذ القانون المختصة في الولايات المتحدة ورجال مكتب التحقيقات الاتحادي».

يذكر أنه بعد صراع قانوني طويل، تقدّمت كوريا الجنوبية، وطن كوون الأصلي، والولايات المتحدة بطلبين لتسليم كوون.

ويتهم الادعاء في كلا البلدين كوون بالاحتيال من بين تهم أخرى. وقد تم اعتقال كوون في مونتينيغرو في مارس (آذار) 2023.

ومؤخراً، قضت المحكمة العليا في مونتينيغرو بأن طلبي التسليم صحيحان من الناحية القانونية، الأمر الذي ترك لوزير العدل مهمة الاختيار بين البلدين طالبي التسليم.

وكان كوون قد أنشأ العملتين المشفرتين «تيرا» و«لونا» في سنغافورة. ومع ذلك، انهار نظام العملتين بشكل مدو في مايو (أيار) من العام الماضي، ما ترك المستثمرين «بلا شيء».

وتردد أن الإفلاس تسبب في خسائر بلغت 40 مليار دولار.

ثم اختفى كوون. وأصدر الإنتربول «منظمة الشرطة الجنائية الدولية» مذكرة اعتقال دولية بحقه في سبتمبر (أيلول).

وفي مارس 2023، تم اعتقال كوون وشريكه التجاري هون تشاند يون في بودجوريتشا، أثناء محاولتهما السفر إلى دبي بجوازي سفر مزورين من كوستاريكا.

وحُكم عليهما بالسجن في مونتينيغرو لعدة أشهر بتهمة تزوير وثائق، وفي وقت لاحق تم احتجازهما في انتظار تسليمهما.