إسرائيل لـ «حماس»: فك الحصار مقابل وقف الأنفاق والصواريخ

صيادون فلسطينيون في شواطيء غزة (إ.ب.أ)
صيادون فلسطينيون في شواطيء غزة (إ.ب.أ)
TT

إسرائيل لـ «حماس»: فك الحصار مقابل وقف الأنفاق والصواريخ

صيادون فلسطينيون في شواطيء غزة (إ.ب.أ)
صيادون فلسطينيون في شواطيء غزة (إ.ب.أ)

لوح وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أمس بفك الحصار عن قطاع غزة إذا تخلت حركة حماس عن حفر الأنفاق وإطلاق الصواريخ.
وأضاف ليبرمان أنه إذا تخلت حماس عن حفر الأنفاق والصواريخ، فسيتم فتح معابر غزة وفك ضائقة القطاع وصولا إلى بناء ميناء، مشيرا إلى أن إسرائيل غير معنية بدخول حرب مع حماس في غزة، ما دامت الأمور هادئة، وحذر في الوقت ذاته من أنه إذا فُرضت الحرب فستكون صعبة وأشد إيلاما.
إلى ذلك، قال رئيس إدارة المعابر البرية في وزارة الجيش الإسرائيلي، كميل أبو روقين، لرؤساء كيبوتسات إسرائيلية، في محيط قطاع غزة، إنه «على ضوء الأزمة الإنسانية الخانقة في القطاع وتأثير هذا الوضع على أمن إسرائيل، ندرس إمكانية إقامة سكة حديد تربط إسرائيل بغزة».
من ناحية ثانية، أجرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، خلال زيارة خاطفة إلى القاهرة أمس، مباحثات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في حين يلتقي اليوم (الأحد) العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني؛ في مسعى لتنسيق المواقف قبل لقائه المرتقب الأسبوع الحالي مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بحسب سفير فلسطين في القاهرة جمال الشوبكي.
... المزيد
 



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله