خطأ لغوي في ورقة الـ5 جنيهات «إسترلينية» الجديدة... والبريطانيون محرجون

ورقة الـ5 جنيهات «إسترلينية» الجديدة (ديلي ميرور)
ورقة الـ5 جنيهات «إسترلينية» الجديدة (ديلي ميرور)
TT

خطأ لغوي في ورقة الـ5 جنيهات «إسترلينية» الجديدة... والبريطانيون محرجون

ورقة الـ5 جنيهات «إسترلينية» الجديدة (ديلي ميرور)
ورقة الـ5 جنيهات «إسترلينية» الجديدة (ديلي ميرور)

كشف بنك إنجلترا عن أول ورقة نقدية بلاستيكية له، التي ستتمكن من النجاة حتى بعد غسلها في الغسالة، وهي من فئة الخمس جنيهات إسترلينية.
تتميز ورقة الـ5 جنيهات «إسترلينية» الجديدة بصورة رئيس الوزراء الراحل ونستون تشرتشل.
وتشمل الصورة للتصميم الأساسي علامات الاقتباس المزدوجة حول قول تشرشل: «ليس لدي ما أقدمه غير الدم، الكدح، الدموع والعرق». ويؤكد الأدبيون أن هذه هي الطريقة الصحيحة لاقتباس الأقوال.
ومع ذلك، تمت إزالة علامات الاقتباس عن العملة الجديدة، مما دفع برد فعل عنيف بين البريطانيين، وخصوصا أساتذة اللغة والأدب.
وأوضحت متحدثة باسم الصندوق الوطني لمحو الأمية: «إذا كنت تشير إلى اقتباس كلمة لكلمة، استخدم علامات الاقتباس المزدوجة في بداية ونهاية القسم المعروض. ضع نقاط توقف وفواصل كاملة داخل علامتي الاقتباس لجملة كاملة مقتبسة».
فاعتبرها الخبراء خطأ لغوياً فادحاً وغير مقبول، لأن عملة البلاد تمثل الثقافة العامة، وتعطي صورة عن بريطانيا للسياح والأجانب.
من ناحية أخرى، صنعت الورقة الجديدة على البوليمر البلاستيكي الرقيق والمرن، وهي أصغر من ورقة الخمس جنيهات المتداولة حالياً بنحو 15 في المائة.
وتتمتع المواد الجديدة في صناعة العملات بميزة مهمة، تجعل الورق الجديد أكثر ديمومة من الورق الحالي. فيمكن أن تمحى أي سوائل عن العملة البلاستيكية، وسيكون من الصعب أن تبتل كلياً وتتمزق. هذا يعني أنها ستخرج من الغسالة سليمة، حتى بعد جولة سباحة في مياه تصل حرارتها إلى 90 درجة مئوية!
والخبر السار (أو السيئ) للبريطانيين، هو أنه ابتداء من 5 مايو (أيار)، عليهم أن يقرروا بأنفسهم ما إذا كان عدم وجود علامات الاقتباس المزدوجة «مزعجاً» و«محرجاً».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.