تشيلسي في اختبار صعب أمام إيفرتون... وديربي ساخن بين توتنهام وآرسنال

صراع القاع يشتعل... وسندرلاند على عتبة الخروج من الدوري الإنجليزي الممتاز

سانشيز... مفتاح فوز آرسنال («الشرق الأوسط») - الصراع دائما ما يحتدم بين فينغر مدرب آرسنال وبوكيتينو مدرب توتنهام («الشرق الأوسط») - ديلي ألي ورقة توتنهام الرابحة («الشرق الأوسط»)
سانشيز... مفتاح فوز آرسنال («الشرق الأوسط») - الصراع دائما ما يحتدم بين فينغر مدرب آرسنال وبوكيتينو مدرب توتنهام («الشرق الأوسط») - ديلي ألي ورقة توتنهام الرابحة («الشرق الأوسط»)
TT

تشيلسي في اختبار صعب أمام إيفرتون... وديربي ساخن بين توتنهام وآرسنال

سانشيز... مفتاح فوز آرسنال («الشرق الأوسط») - الصراع دائما ما يحتدم بين فينغر مدرب آرسنال وبوكيتينو مدرب توتنهام («الشرق الأوسط») - ديلي ألي ورقة توتنهام الرابحة («الشرق الأوسط»)
سانشيز... مفتاح فوز آرسنال («الشرق الأوسط») - الصراع دائما ما يحتدم بين فينغر مدرب آرسنال وبوكيتينو مدرب توتنهام («الشرق الأوسط») - ديلي ألي ورقة توتنهام الرابحة («الشرق الأوسط»)

يخوض تشيلسي المتصدر اختبارا صعبا في ضيافة إيفرتون، بينما يلتقي توتنهام الثاني مع آرسنال في دربي شمال لندن غدا في المرحلة الخامسة والثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وقد تشكل هذه المرحلة نقطة تحول في السباق نحو اللقب بين تشيلسي وتوتنهام، بعد اشتداد حدة المنافسة بينهما في الأسابيع الماضية. فبعدما وصل الفارق بين المتصدر ومطارده إلى عشر نقاط وبدا تشيلسي في طريقه لحسم اللقب، تقلص هذا الفارق إلى أربع نقاط فقط حاليا (78 لتشيلسي مقابل 74 لتوتنهام)، ما رفع من حدة المنافسة. وعندما تنطلق منافسات هذه المرحلة، لن تسلط الأضواء فقط على صراع القمة بين تشيلسي المتصدر وملاحقه توتنهام وإنما سيحظى صراع القاع بنصيب من الاهتمام، حيث يقف سندرلاند على حافة الهبوط من الدوري الممتاز.
ويدخل كل فريق هذه المرحلة واضعا نصب عينيه هدفا محددا: تشيلسي لتأكيد أفضليته منذ بداية الموسم بقيادة مدربه الجديد الإيطالي أنطونيو كونتي، وتوتنهام بإشراف المدرب الفذ الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو لتعويض إهدار اللقب في الأمتار الأخيرة من الموسم الماضي لمصلحة ليستر سيتي. وتلقى تشيلسي خسارتين في الدوري الممتاز خلال أبريل (نيسان) الحالي، أمام ضيفه كريستال بالاس 1 - 2 ومضيفه مانشستر يونايتد صفر - 2. إلا أنه عاد وفاز على توتنهام في نصف نهائي كأس إنجلترا 4 - 2، ثم تخطى اختبارا صعبا أمام ضيفه ساوثهامبتون 4 - 2 في المرحلة الماضية من الدوري.
وسيكون اختبار تشيلسي ضد إيفرتون الأصعب في المباريات الخمس المتبقية من الدوري، إذ سقط في زيارتيه الأخيرتين إلى ملعب «غوديسون بارك». وبعد هذه المباراة، يخوض تشيلسي مواجهات ضد ميدلزبره ووست بروميتش ألبيون وواتفورد (مباراة مؤجلة)، قبل أن ينهي موسمه على أرضه ضد سندرلاند متذيل الترتيب. ويسعى إيفرتون، السابع حاليا، إلى احتلال مركز يؤهله للمشاركة في الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» الموسم المقبل. وتألق لاعبو تشيلسي أمام ساوثهامبتون وتحديدا الإسبانيين دييغو كوستا وسيسك فابريغاس وصانع الألعاب البلجيكي أدين هازارد. وسجل كوستا هدفين رفع بهما رصيده إلى 51 هدفا في 85 مباراة مع الفريق، وهازارد هدفه الخامس عشر في الدوري هذا الموسم، وذلك للمرة الأولى منذ قدومه عام 2002 من ليل الفرنسي. كما حقق فابريغاس تمريرته الحاسمة الـ103 في الدوري الممتاز، وأصبح صاحب المركز الثاني في تاريخ البطولة أمام لاعب تشيلسي السابق فرانك لامبارد (102) وخلف نجم مانشستر يونايتد السابق الويلزي راين غيغز (162).
ورفض هازارد الحديث عن الإنجازات الشخصية قائلا: «أريد الفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز ولا يهمني عدد الأهداف التي أسجلها. هذا ليس همي الأول»، في حين اعتبر زميله قائد الفريق غاري كايهل أن فوز فريقه على ساوثهامبتون «كان هائلا وخطوة هامة نحو اللقب». ويبرز في صفوف تشيلسي أيضا لاعب الوسط الدولي الفرنسي نغولو كانتي الحائز قبل الاثنين الماضي على جائزة أفضل لاعب في إنجلترا لموسم 2016 - 2017 من قبل رابطة اللاعبين المحترفين. وقال هازارد: «دائما ما يكون أمرا جيدا أن نلعب قبل توتنهام، كي نزيد الضغوط عليه.. سنتابع مباراته ونرى ما سيحدث».
ولم يفوت توتنهام فرصة إعادة الفارق مع تشيلسي إلى أربع نقاط بفوزه الثمين على مضيفه وجاره كريستال بالاس 1 - صفر الأربعاء في مباراة مؤجلة من المرحلة الثامنة والعشرين. إلا أن الأمتار الأخيرة من الدوري ستكون شاقة لتوتنهام، فإضافة إلى دربي شمال لندن مع آرسنال، سيخوض قمة ثانية مع مانشستر يونايتد في المرحلة السابعة والثلاثين، ويلتقي أيضا وستهام وليستر سيتي بطل الموسم الماضي في مباراة مؤجلة من المرحلة 34، قبل أن يختتم الموسم بضيافة هال سيتي. وطالب بوكيتينو لاعبيه بالتركيز حتى اللحظة الأخيرة بقوله: «في الأسابيع الثلاثة أو الأربعة المقبلة، يجب أن نقدم أفضل ما لدينا، أن نقوم جميعنا بمجهود كبير، أن يحاول اللاعبون التركيز، لا تفكروا بالعطل، والإشاعات أو بما سيحصل الموسم المقبل».
وقال كريستيان إريكسن، لاعب خط وسط توتنهام، بعد أن حقق الفريق انتصاره الثامن على التوالي في الدوري بتغلبه على كريستال بالاس: «يجب أن نركز على أنفسنا، بالطبع نحتاج أن يهدر تشيلسي بعض النقاط، ولكن كي نستغل أي فرصة، علينا مواصلة الانتصارات». وأضاف: «هذه النتيجة تمنحنا دفعة ثقة قبل المباريات الخمس الأخيرة».
وتكمن صعوبة مهمة توتنهام في سعي آرسنال إلى التقدم في الترتيب بحثا عن بطاقة التأهل المباشر إلى دوري أبطال أوروبا. ويحتل آرسنال حاليا المركز السادس برصيد 60 نقطة (له مباراة مؤجلة)، ومركزه الحالي قد يؤهله للمشاركة في «يوروبا ليغ» فقط. ويخوض آرسنال نهائي كأس إنجلترا ضد تشيلسي في 27 من الشهر الجاري بعدما تغلب على مانشستر سيتي 2 - 1 الأحد في نصف النهائي، ما خفف الضغوط قليلا عن مدربه الفرنسي أرسين فينغر المطالب من جمهور النادي بالرحيل في نهاية الموسم. وقال فينغر: «المهم هو ما سيحدث في مباراتنا، سنحاول الفوز بالمباراة ومواصلة التركيز على عروضنا.. لا نود الانسياق وراء أي مناقشات بهذا الشأن».
ويحل ليفربول الثالث وله 66 نقطة ضيفا على واتفورد الاثنين في ختام المرحلة ساعيا إلى تعويض خسارته أمام كريستال بالاس 1 - 2 في المرحلة السابقة من الدوري، وعدم التفريط بأحد المراكز الأربعة الأولى المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا. وأعلن ليفربول أمس تجديد عقد مدافعه الدنماركي ديان لوفرين (27 عاما) لفترة طويلة، لكنه لم يكشف عن فترة التجديد. وشارك لوفرين في 105 مباريات ضمن صفوف ليفربول سجل خلالها أربعة أهداف، منذ أن انضم إلى الفريق قادما من ساوثهامبتون عام 2014. وقال لوفرين، في تصريحات لموقع نادي ليفربول، على الإنترنت «أعتقد أنني الإنسان الأكثر سعادة في العالم اليوم، إنه حلم آخر تحول إلى حقيقة». وأضاف: «دائما ما كنت أحلم بالبقاء لأطول فترة ممكنة مع النادي الذي أعشقه، وهو ليفربول». وقال يورغن كلوب، المدير الفني لليفربول «نسعى لبناء هذا الفريق من خلال المواهب الهائلة التي نمتلكها. نود الاحتفاظ بجوهرنا». وأضاف: «أنا سعيد حقا بأن ديان انضم لقائمة لاعبين أدركوا أن ليفربول هو الفريق، الذي يمكنهم تحقيق أحلامهم وأهدافهم ضمن صفوفه».
وينتظر مانشستر سيتي الرابع برصيد 65 نقطة، بفارق نقطة خلف ليفربول، تعثر الأخير لانتزاع المركز الثالث منه، وهو ما يسعى إليه مانشستر يونايتد أيضا الذي يتخلف عن جاره بنقطة واحدة، علما بأن فريقي مانشستر خاضا مباراة أقل من ليفربول. ويلتقي سيتي ويونايتد ميدلزبره وسوانزي سيتي المهددين بالهبوط.
وكان قطبا مانشستر تعادلا سلبا الخميس في مباراة مؤجلة فبقي كل منهما في مركزه. واعتبر الإسباني جوسيب غوارديولا مدرب سيتي أن «كل مباراة الآن ستكون بمثابة النهائي». وبعد الهزيمة في المرحلة الماضية أمام ميدلسبروه، صاحب المركز التاسع عشر قبل الأخير، بات سندرلاند متأخرا بفارق 12 نقطة عن أقرب المراكز التي تضمن لأصحابها المنافسة بالدوري الممتاز في الموسم المقبل.
وسيحسم هبوط سندرلاند في حالة هزيمته أو تعادله أمام بورنموث اليوم إلى جانب هال سيتي، صاحب المركز السابع عشر، أو تعادله مع ساوثهامبتون. وقال ديفيد مويز، المدير الفني لسندرلاند: «نعرف موقفنا.. نعرف بالتحديد أين نوجد. يجب علينا فقط أن نحاول ونحقق الفوز في كل مباراة.. لم أتعرض لهذا الوضع من قبل، لذلك فهو جديد بالنسبة لي أيضا. هذا أمر لا استمتع به». وتفتتح المرحلة اليوم فيلتقي كريستال بالاس مع بيرنلي وساوثهامبتون مع هال سيتي وستوك سيتي مع وستهام يونايتد ووست بروميتش ألبيون مع ليستر سيتي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.