متطرف يعترف بإعداده لهجوم في وسط لندن

متطرف يعترف بإعداده لهجوم في وسط لندن
TT

متطرف يعترف بإعداده لهجوم في وسط لندن

متطرف يعترف بإعداده لهجوم في وسط لندن

اعترف معتقل يدعى هارون سيد أمام محكمة أولد بايلي الجنائية في لندن أمس، أنه أعد لتنفيذ هجوم بقنبلة في شارع أكسفورد ستريت التجاري الشهير ومهاجمة حفل لالتون جون في العاصمة البريطانية.
وأقر الشاب (19 عاما) المقيم غرب لندن بأنه مذنب بتهمة «الإعداد لأعمال إرهابية» بين أبريل (نيسان) وسبتمبر (أيلول) 2016.
وكان هارون يعتزم مهاجمة أكسفورد ستريت وحفل مغني البوب الشهير التون جون في 11 سبتمبر الماضي في هايد بارك، بعد 15 عاما من اعتداءات نيويورك وواشنطن، وتحدث عن ذلك مع متطرف آخر كان في الواقع عنصرا في الاستخبارات البريطانية.
وقال القاضي مايكل توبولسكي إن الحكم سيصدر في 8 يونيو (حزيران) المقبل بانتظار الحصول على تقرير الطبيب النفسي. وقالت الشرطة في بيان إن «سيد أقر بأنه حاول حيازة سلاح رشاش ومسدس وحزام ناسف وقنبلة»، وطلب أن تكون القنبلة «محشوة بالمسامير لكي يتمكن من تفجيرها في مكان مزدحم مثل أكسفورد ستريت».
وفي يونيو الماضي حكم على أخيه نادر سيد (23 عاما) بالسجن المؤبد بعد إقراره بالذنب في الإعداد لقطع رأس شخص.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.