اكتشاف زنزانة سرية بالفلبين تحتجز 12 شخصا

زنزانة سرية مزدحمة بالفلبين تحتجز نحو 12 سجينا بتهمة المخدرات (أ ب)
زنزانة سرية مزدحمة بالفلبين تحتجز نحو 12 سجينا بتهمة المخدرات (أ ب)
TT

اكتشاف زنزانة سرية بالفلبين تحتجز 12 شخصا

زنزانة سرية مزدحمة بالفلبين تحتجز نحو 12 سجينا بتهمة المخدرات (أ ب)
زنزانة سرية مزدحمة بالفلبين تحتجز نحو 12 سجينا بتهمة المخدرات (أ ب)

ذكرت لجنة حقوق الإنسان في الفلبين اليوم (الجمعة) أنه تم اكتشاف زنزانة سرية مزدحمة بها نحو 12 سجينا. وتردد أنهم محتجزون في اتهامات تتعلق بالمخدرات، ذلك خلف رف كتب في مركز للشرطة بالفلبين.
عثر على الزنزانة السرية أثناء عملية تفتيش على مركز الشرطة في منطقة توندو العشوائية في العاصمة مانيلا، يوم الخميس، وفقا لما ذكرته المحامية لدى وحدة التحقيق التابعة للجنة، ديانا دي ليون.
وصرحت دي ليون: «زنزانة الاعتقال كانت صغيرة وبها 12 محتجزا في الداخل هم ثلاث نساء وتسعة رجال، زعم أنهم محتجزون في قضايا المخدرات». وأضافت: «لم يكن هناك أي ضوء والأوضاع غير إنسانية وأن معظم المحتجزين زعموا أنهم تعرضوا للضرب والتعذيب».
وأفاد المدير الإقليمي للجنة حقوق الإنسان، جيلبرت بويسنر، أن المعتقلين أمضوا في الزنزانة سبعة أيام دون توجيه اتهامات إليهم.
وأردف: «لقد صدمت»، مضيفا أن السجناء يزعمون أن الشرطة طالبتهم بمبالغ تتراوح بين 800 و4 آلاف دولار من أجل إطلاق سراحهم.
وأكدت منظمة «هيومان رايتس ووتش» ومقرها نيويورك، أن اكتشاف ذلك السجن السري «هو أحدث دليل على كيفية استغلال الشرطة لحملة الرئيس رودريجو دوتيرتي المسيئة لمكافحة المخدرات من أجل تحقيق مكاسب شخصية».



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».