الرئيس اليمني يعين 4 وزراء ويقيل آخر ويحيله للتحقيق

الرئيس اليمني يعين 4 وزراء  ويقيل آخر ويحيله للتحقيق
TT

الرئيس اليمني يعين 4 وزراء ويقيل آخر ويحيله للتحقيق

الرئيس اليمني يعين 4 وزراء  ويقيل آخر ويحيله للتحقيق

أصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمس، قرارات جمهورية قضت بتعيين أربعة وزراء، ونائب، وإقالة وزير دولة وإحالته للتحقيق.
وشملت القرارات تعيين القاضي جمال محمد عمر وزيراً للعدل، والدكتور معين عبد الملك سعيد وزيرا للأشغال العامة والطرق، والدكتورة ابتهاج الكمال وزيرة للشؤون الاجتماعية والعمل، ومحمد محسن عسكر وزيرا لحقوق الإنسان، والدكتور سمير محسن شيباني نائبا لوزير حقوق الإنسان, حسبما أفادت وكالة الأنباء اليمنية {سبأ}.
كما قضت القرارات بإعفاء هاني علي بن برك من منصبه وزيرا للدولة وإحالته للتحقيق.
كما أصدر الرئيس هادي قرارا بتعيين مستشاره عبد العزيز المفلحي محافظاً للعاصمة المؤقتة عدن خلفاً لعيدروس الزبيدي الذي عين بدوره سفيراً بوزارة الخارجية.
وقال المفلحي في اتصال مع «الشرق الأوسط» أمس، إن أولوياته تتمثل في توفير الخدمات الأساسية التي تثقل كاهل سكان مدينة عدن، وهي الماء والكهرباء والصرف الصحي. وأضاف: «سوف نقوم بتنشيط جميع مناحي الحياة الاقتصادية والتجارية في عدن».
ولفت المحافظ الجديد إلى وجود خطط جاهزة لديه للتنفيذ وانتشال العاصمة المؤقتة من وضعها المأساوي الذي تعيشه لا سيما في جانب الخدمات.
ولدى سؤاله عن موعد مباشرته عمله في عدن، أكد عبد العزيز المفلحي أن ذلك منوط بإكمال بعض الإجراءات والترتيبات اللازمة، وقال {لن يكون ذلك بعيداً}.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».