لاجئة سورية سفيرة النوايا الحسنة للأمم المتحدة

اللاجئة السورية يسرا مارديني سفيرة النوايا الحسنة للأمم المتحدة (وكالة أنباء البرقية التونسية الدولية)
اللاجئة السورية يسرا مارديني سفيرة النوايا الحسنة للأمم المتحدة (وكالة أنباء البرقية التونسية الدولية)
TT

لاجئة سورية سفيرة النوايا الحسنة للأمم المتحدة

اللاجئة السورية يسرا مارديني سفيرة النوايا الحسنة للأمم المتحدة (وكالة أنباء البرقية التونسية الدولية)
اللاجئة السورية يسرا مارديني سفيرة النوايا الحسنة للأمم المتحدة (وكالة أنباء البرقية التونسية الدولية)

أعلنت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم (الخميس) عن منح السباحة السورية يسرا مارديني لقب سفير النوايا الحسنة.
وبحسب بيان المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو جراندي، «يسرا فتاة شابة ملهمة للغاية، من خلال قصتها الشخصية الهائلة، يسرا تمثل الأمل، الخوف، وقدرات كامنة مذهلة لأكثر من عشرة ملايين لاجئ شاب حول العالم».
وخاضت مارديني فعاليات أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 تحت لواء اللجنة الأولمبية الدولية وذلك ضمن فريق اللاجئين الذي يضم عشرة رياضيين.
وكانت مارديني، البالغة من العمر 19 عاماً، لفتت إليها الأنظار بشدة بعد قصة فرارها من العاصمة السورية دمشق في أغسطس (آب) 2015 برفقة شقيقتها، حيث حالفها الحظ لتنجو من الغرق بعدما أصرت وشقيقتها على الذهاب بحراً إلى ألمانيا بعدما كان قاربهما في طريقه إلى الغرق.
وقالت مارديني: «أشعر بسعادة غامرة للانضمام إلى أسرة المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وأعتزم مواصلة نشر الرسائل المتعلقة بكون اللاجئين أشخاص عاديين يعيشون في ظروف صادمة ومدمرة، ولكن بمقدورهم القيام بأشياء مذهلة فقط إذا حصلوا على الفرصة».



وزير خارجية مصر يعلن التوافق على أسماء قادة اللجنة المسؤولة عن إدارة غزة لمدة 6 أشهر

وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)
TT

وزير خارجية مصر يعلن التوافق على أسماء قادة اللجنة المسؤولة عن إدارة غزة لمدة 6 أشهر

وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (رويترز)

قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، اليوم الثلاثاء، إن الشخصيات التي سترأس اللجنة المعنية بإدارة قطاع غزة لمدة 6 أشهر جرى «التوافق» عليها، وفقاً لـ«رويترز».

جاء ذلك بعد إعلان البيان الختامي للقمة العربية الطارئة المنعقدة في القاهرة، حيث اعتمد القادة العرب الخطة المصرية بشأن التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة باعتبارها خطةً عربيةً جامعةً. وأضاف أن «أي محاولات آثمة لتهجير الشعب الفلسطيني أو ضم أي جزء من الأرض الفلسطينية سيكون من شأنها إدخال المنطقة مرحلة جديدة من الصراعات».

وأدان قرار وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة وغلق المعابر. وشدد على ضرورة التزام إسرائيل «بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة التي ترفض محاولات تغيير التركيبة السكانية في الأراضي الفلسطينية».

وندّد البيان بـ«سياسات التجويع والأرض المحروقة لإجبار الشعب الفلسطيني على الرحيل من أرضه». وأكد أن «الخيار الاستراتيجي هو تحقيق السلام العادل والشامل الذي يلبي جميع حقوق الشعب الفلسطيني».

وتتضمن الخطة المصرية تشكيل لجنة لتتولى إدارة شؤون قطاع غزة في مرحلة انتقالية لمدة 6 أشهر، على أن تكون مستقلة ومكونة من شخصيات غير فصائلية «تكنوقراط» تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.

ووفق الخطة، سيتم توفير سكن مؤقت للنازحين في غزة خلال عملية إعادة الإعمار، ومناطق داخل القطاع في 7 مواقع تستوعب أكثر من 1.5 مليون فرد. وقدرت الخطة إعادة إعمار غزة بـ53 مليار دولار، وستستغرق 5 سنوات.