«خرائط غوغل» تذكرك بمكان إيقافك للسيارة عبر هذه الخطوات

شعار «خرائط غوغل» (أ.ب)
شعار «خرائط غوغل» (أ.ب)
TT

«خرائط غوغل» تذكرك بمكان إيقافك للسيارة عبر هذه الخطوات

شعار «خرائط غوغل» (أ.ب)
شعار «خرائط غوغل» (أ.ب)

أعلنت شركة غوغل أمس (الأربعاء) عن إطلاق تحديث جديد لتطبيق الخرائط خاصتها على نظامي آندرويد و«آي أو إس» التابع لشركة آبل. ويكشف التحديث عن ميزة جديدة تساعد المستخدمين على تذكر مواقف سياراتهم.
نشرت عملاقة التقنية الأميركية على مدونتها: «الآن، خرائط غوغل على آندرويد وآي أو إس لن تساعدك على الوصول إلى وجهتك المقصودة فقط، بل ستساعدك على تذكر المكان الذي أوقفت فيه سيارتك».
وأوضحت «غوغل» أنه يمكن لمستخدمي خرائط غوغل على نظام آندرويد التابع لها النقر على النقطة الزرقاء، ثم النقر على «حفظ مكان وقوف السيارة خاصتك» لإضافة موقع الوقوف على الخريطة، فتظهر بعد ذلك علامة على الخرائط نفسها تحدد مكان توقف السيارة.
وأضافت الشركة أنه يمكن لمستخدمي آندرويد بعد ذلك النقر على العلامة لفتح بطاقة خاصة بالوقوف، حيث يمكنهم إضافة تفاصيل أخرى إلى موقع الوقوف، وتحديد المكان بدقة، مثل إضافة رقم الطابق والموضع في حال إيقاف السيارة في مواقف السيارات الكبيرة. وحتى يمكن إضافة الوقت المتبقي للوقوف في حال كانت المواقف مدفوعة الثمن، وحفظ صورة لموضع الوقوف، وإرسال الموقع إلى صديق.
أما فيما يتعلق بتطبيق خرائط «غوغل» على نظام آي أو إس التابع لشركة آبل، فتتشابه الخطوات نوعا ما، إلا أن خيار إضافة الموقع سيكون «تحديد كموقع وقوف». وفي حال كان المستخدم يصل هاتف آيفون بالسيارة عبر منفذ «يو إس بي» أو بلوتوث، فإن موقع الوقوف يُضاف تلقائيًا إلى الخريطة عند فصل الهاتف ومغادرة السيارة.
كانت «غوغل» قد بدأت اختبار الميزة الجديدة في الشهر الماضي. كما أنها وفرت سابقًا إمكانية التذكير بالوقوف، خدمة «غوغل ناو»، لكنها لم تكن دقيقة. فكانت تبعث إشعارا بمكان الوقوف حتى لو كان المستخدم يستقل وسيلة نقل عامة.



علاج فعّال يساعد الأطفال على التخلص من الكوابيس

العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
TT

علاج فعّال يساعد الأطفال على التخلص من الكوابيس

العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)

كشفت دراسة أميركية أن علاجاً مبتكراً للأطفال الذين يعانون من الكوابيس المزمنة أسهم في تقليل عدد الكوابيس وشدّة التوتر الناتج عنها بشكل كبير، وزاد من عدد الليالي التي ينام فيها الأطفال دون استيقاظ.

وأوضح الباحثون من جامعتي أوكلاهوما وتولسا، أن دراستهما تُعد أول تجربة سريرية تختبر فاعلية علاج مخصصٍ للكوابيس لدى الأطفال، ما يمثل خطوة نحو التعامل مع الكوابيس كاضطراب مستقل، وليس مجرد عَرَضٍ لمشكلات نفسية أخرى، ونُشرت النتائج، الجمعة، في دورية «Frontiers in Sleep».

وتُعد الكوابيس عند الأطفال أحلاماً مزعجة تحمل مشاهد مخيفة أو مؤلمة توقظ الطفل من نومه. ورغم أنها مشكلة شائعة، فإنها تؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية والجسدية للأطفال، إذ تُسبب خوفاً من النوم، والأرق، والاستيقاظ المتكرر، وهذه الاضطرابات تنعكس سلباً على المزاج، والسلوك، والأداء الدراسي، وتزيد من مستويات القلق والتوتر.

ورغم أن الكوابيس قد تكون مرتبطة باضطرابات نفسية أو تجارب مؤلمة، مثل اضطراب ما بعد الصدمة، فإنها لا تختفي بالضرورة مع علاج تلك المشكلات، ما يتطلب علاجات موجهة خصيصاً للتعامل مع الكوابيس كاضطراب مستقل.

ويعتمد العلاج الجديد على تعديل تقنيات العلاج المعرفي السلوكي واستراتيجيات الاسترخاء وإدارة التوتر، المستخدمة لدى الكبار الذين يعانون من الأحلام المزعجة، لتناسب الأطفال.

ويتضمّن البرنامج 5 جلسات أسبوعية تفاعلية مصمّمة لتعزيز فهم الأطفال لأهمية النوم الصحي وتأثيره الإيجابي على الصحة النفسية والجسدية، إلى جانب تطوير عادات نوم جيدة.

ويشمل العلاج أيضاً تدريب الأطفال على «إعادة كتابة» كوابيسهم وتحويلها إلى قصص إيجابية، ما يقلّل من الخوف ويعزز شعورهم بالسيطرة على أحلامهم.

ويستعين البرنامج بأدوات تعليمية مبتكرة، لتوضيح تأثير قلّة النوم على الأداء العقلي، وأغطية وسائد، وأقلام تُستخدم لكتابة أفكار إيجابية قبل النوم.

وأُجريت التجربة على 46 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 6 و17 عاماً في ولاية أوكلاهوما الأميركية، يعانون من كوابيس مستمرة لمدة لا تقل عن 6 أشهر.

وأظهرت النتائج انخفاضاً ملحوظاً في عدد الكوابيس ومستوى التوتر الناتج عنها لدى الأطفال الذين تلقوا العلاج مقارنة بالمجموعة الضابطة. كما أُبلغ عن انخفاض الأفكار الانتحارية المتعلقة بالكوابيس، حيث انخفض عدد الأطفال الذين أظهروا هذه الأفكار بشكل كبير في المجموعة العلاجية.

ووفق الباحثين، فإن «الكوابيس قد تُحاصر الأطفال في دائرة مغلقة من القلق والإرهاق، ما يؤثر سلباً على حياتهم اليومية»، مشيرين إلى أن العلاج الجديد يمكن أن يُحدث تحولاً كبيراً في تحسين جودة حياة الأطفال.

ويأمل الباحثون في إجراء تجارب موسعة تشمل أطفالاً من ثقافات مختلفة، مع دراسة إدراج فحص الكوابيس بوصفها جزءاً من الرعاية الأولية للأطفال، ما يمثل خطوة جديدة في تحسين صحة الأطفال النفسية والجسدية.