السجن 7 سنوات لسعودي حاول الالتحاق بـ«داعش»

اصطحب معه زوجته وشقيقته وأطفاله

السجن 7 سنوات لسعودي حاول الالتحاق بـ«داعش»
TT

السجن 7 سنوات لسعودي حاول الالتحاق بـ«داعش»

السجن 7 سنوات لسعودي حاول الالتحاق بـ«داعش»

أصدر القضاء السعودي، أمس، حكما ابتدائيا بالسجن والمنع من السفر، لمواطن سعودي بايع تنظيم داعش الإرهابي، وسافر إلى سوريا عبر تركيا، للانضمام إلى المقاتلين هناك، في حين اصطحب زوجته وأطفاله وشقيقته معه بعد تضليلهم.
وأقرّ المدان بتأييده تنظيم داعش الإرهابي، وبسفره إلى تركيا برفقة زوجته وشقيقته وأطفاله بقصد الدخول إلى سوريا للانضمام إلى صفوف التنظيم. كما أقرّ بالتستر على مجموعة من الأشخاص سافروا إلى سوريا للمشاركة في القتال مع علمه بذلك، وتفريطه بالأمانة الموكلة إليه بالمحافظة على أطفاله، وتضليلهم من خلال شروعه في إدخالهم معه إلى مناطق الصراع.
وشرع المدان الأول في السفر إلى أوكرانيا برفقة أسرته بقصد التواري عن الجهات الأمنية، وإعداد وإرسال ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال تواصله عن طريق برنامج التواصل الاجتماعي «التليغرام» مع عدد من الأشخاص بقصد تنسيق سفره إلى سوريا، وتخزينه في ذاكرة البيانات لما من شأنه المساس بالنظام العام.
وقررت المحكمة تعزيره لقاء ما ثبت بحقه، سجنه مدة سبع سنوات اعتبارا من تاريخ إيقافه، ومنعه من السفر خارج المملكة مدة سبع سنوات اعتباراً من تاريخ انتهاء محكوميته.
واعترفت المدانة الثانية، وهي زوجة المدان الأول، بشروعها في السفر إلى سوريا برفقة زوجها وأطفالها وتسترها على زوجها وعدم إبلاغ الجهات الأمنية عنه، مع علمها بعزمه على السفر إلى سوريا للانضمام إلى «داعش» والمشاركة معه في القتال، وعدم إبلاغها عمن حرض زوجها على الخروج مع علمها بذلك. بالإضافة إلى إعدادها وإرسالها ما من شأنه المساس بالنظام العام من خلال تواصلها مع إحدى النساء عن طريق برنامج التواصل الاجتماعي «التليغرام»؛ لمحاولة تنسيق سفرها إلى سوريا للحاق بزوجها هناك وتفريطها بالأمانة الموكلة إليها بالمحافظة على أطفالها وتضليلهم. وقررت المحكمة تعزيرها لقاء ما ثبت بحقها وسجن المدانة لمدة سنتين، ومنعها من السفر خارج المملكة مدة ثلاث سنوات اعتباراً من تاريخ انتهاء محكوميتها.
وأقرت المدانة الثالثة، وهي شقيقة المدان الأول، بشروعها في السفر إلى سوريا برفقة أخيها، وعدم إبلاغ الجهات الأمنية عن زوجها مع علمها بسفره إلى سوريا ومشاركته في القتال هناك، وتسترها على أخيها مع علمها بعزمه على السفر إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم ما يسمى «داعش» والمشاركة معه في القتال. وقررت المحكمة تعزيرها لقاء ما ثبت بحقها سجن المدانة، سنة وستة أشهر، ومنعها من السفر خارج المملكة مدة سنتين.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.