وزير الإعلام: الصحافة شريك أساسي واستراتيجي في منظومة العمل الوطني

زار هيئة الصحفيين السعوديين والتقى رؤساء تحرير الصحف المحلية

جانب من لقاء وزير الثقافة والاعلام برؤساء تحرير الصحف السعودية (واس)
جانب من لقاء وزير الثقافة والاعلام برؤساء تحرير الصحف السعودية (واس)
TT

وزير الإعلام: الصحافة شريك أساسي واستراتيجي في منظومة العمل الوطني

جانب من لقاء وزير الثقافة والاعلام برؤساء تحرير الصحف السعودية (واس)
جانب من لقاء وزير الثقافة والاعلام برؤساء تحرير الصحف السعودية (واس)

أكد الدكتور عواد العواد وزير الثقافة والإعلام أن الصحافة شريك أساسي واستراتيجي في منظومة العمل الوطني من خلال ما تقدمه وسائلها من مواد تعكس السمعة المتميزة للمملكة، مرحبًا بالعمل بروح الفريق الواحد، وبالنقد البناء الذي يمضي في إطار الحرية المسؤولة بما يُسهم في دعم مسيرة الوطن وتعزيز مكانته.
جاء ذلك خلال زيارة وزير الثقافة والاعلام لمقر هيئة الصحفيين بالرياض، التقى خلالها رئيس مجلس إدارة الهيئة، ورؤساء تحرير الصحف المحلية.
وفي بداية اللقاء ألقى خالد المالك رئيس مجلس إدارة هيئة الصحفيين السعوديين كلمة عبر فيها عن تهنئته باسم أعضاء الهيئة ورؤساء تحرير الصحف المحلية للدكتور عواد بن صالح العواد بمناسبة صدور الأمر الملكي بتعيينه وزيرًا للثقافة والإعلام، مزجيًا شكره وتقديره للوزير على حضوره ولقائه برؤساء تحرير الصحف المحلية والاستماع إليهم، والتعرف على ما يمكن أن تقوم به الوزارة من دعم ومساندة لأعمالهم لتفعيل العمل الإعلامي الوطني.
وعبر وزير الثقافة والإعلام في كلمة له عن سعادته بزيارة الهيئة والتقائه برؤساء تحرير الصحف المحلية، مثنيًا على التطور المستمر الذي تشهده هيئة الصحفيين، والجهود التي تقوم بها في سبيل خدمة العمل الصحفي في المملكة.
وقال العواد: إن الصحافة شريك أساسي واستراتيجي في منظومة العمل الوطني من خلال ما تقدمه وسائلها من مواد تعكس السمعة المتميزة للسعودية، مرحبًا بالعمل بروح الفريق الواحد، وبالنقد البناء الذي يمضي في إطار الحرية المسؤولة بما يُسهم في دعم مسيرة الوطن وتعزيز مكانته.
واستمع الدكتور عواد العواد إلى إيجاز عن الهيئة ونشاطاتها، ثم ناقش مع رؤساء تحرير الصحف في حوار مفتوح معوقات العمل الصحفي، وكيفية الارتقاء به بما يكفل تعزيز مكانة المملكة ونقل صوتها إلى العالم بكل شفافية في إطار ما تنعم به من خيرات وفيرة ، تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ومساندة ولي العهد ، وولي ولي العهد، والتأكيد على تعزيز الأداء المهني للإعلام واستشعار المسؤولية المنوطة به في مختلف وسائله.
وشدد وزير الثقافة والإعلام على أهمية دور الصحافة المحلية في خدمة المجتمع واستراتيجية التنمية الوطنية التي جعلت؛ بلادنا تعيش الآن مرحلة تحوّل نوعي مع انطلاق رؤية المملكة 2030، وما تمخض عنها من برامج وطنية مثمرة مثل: برنامج التحول الوطني 2020 الذي يعد نقلة فريدة في الارتقاء بالاقتصاد الوطني.



الأسواق الآسيوية ترتفع بفضل بيانات التضخم الأميركية وتوقعات خفض الفائدة

متعاملون بالقرب من شاشات تعرض مؤشر أسعار أسهم «كوسبي» في غرفة تداول العملات بسيول (أ.ب)
متعاملون بالقرب من شاشات تعرض مؤشر أسعار أسهم «كوسبي» في غرفة تداول العملات بسيول (أ.ب)
TT

الأسواق الآسيوية ترتفع بفضل بيانات التضخم الأميركية وتوقعات خفض الفائدة

متعاملون بالقرب من شاشات تعرض مؤشر أسعار أسهم «كوسبي» في غرفة تداول العملات بسيول (أ.ب)
متعاملون بالقرب من شاشات تعرض مؤشر أسعار أسهم «كوسبي» في غرفة تداول العملات بسيول (أ.ب)

شهدت الأسهم الآسيوية ارتفاعاً يوم الخميس، مستفيدة من صعود أسهم التكنولوجيا في «وول ستريت» خلال الليل بعد قراءة غير متوقعة لمؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة، مما عزّز التوقعات بتخفيض أسعار الفائدة من قِبل الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعه المقبل.

وتجاوز مؤشر «نيكي» الياباني مستوى 40 ألف نقطة للمرة الأولى منذ منتصف أكتوبر (تشرين الأول)، مدعوماً بمكاسب أسهم قطاع الرقائق. كما استفاد المؤشر الذي تهيمن عليه أسهم المصدرين من ضعف الين؛ حيث قلّص المتعاملون رهاناتهم على رفع أسعار الفائدة من قبل بنك اليابان في اجتماعه المقبل.

بدوره، ارتفع الدولار الأسترالي بفضل بيانات توظيف قوية فاجأت الأسواق، متعافياً من ضعفه يوم الأربعاء بعد تقرير لـ«رويترز» يفيد بأن الصين قد تدرس السماح لليوان بالانخفاض أكثر العام المقبل. وتعد الصين الشريك التجاري الأول لأستراليا، وغالباً ما يتم استخدام الدولار الأسترالي بديلاً سائلاً لليوان.

في الوقت ذاته، استقر اليوان فوق أدنى مستوى في أسبوع، بعد أن أبقى البنك المركزي الصيني نقطة المنتصف الرسمية للعملة ثابتة.

أداء الأسواق

ارتفع مؤشر «نيكي» الذي يعتمد على التكنولوجيا بنسبة 1.6 في المائة اعتباراً من الساعة 06:11 (بتوقيت غرينتش)، بينما تقدم مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً بنسبة 1.1 في المائة.

وفي كوريا الجنوبية، ارتفع مؤشر «كوسبي» بنسبة 1.8 في المائة، في حين ارتفع مؤشر «تايوان» القياسي بنسبة 0.6 في المائة.

وفي هونغ كونغ، قفز مؤشر «هانغ سنغ» بنسبة 1.8 في المائة، وارتفعت الأسهم القيادية في البر الرئيسي بنسبة 1 في المائة.

وفي الولايات المتحدة، ارتفع مؤشر «ناسداك» الذي يركز على التكنولوجيا بنسبة 1.8 في المائة ليغلق فوق مستوى 20 ألف نقطة للمرة الأولى، في حين ارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.8 في المائة.

أمّا على صعيد الأسواق الأوروبية، ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر «ستوكس 50» بنسبة 0.1 في المائة.

وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة 0.3 في المائة الشهر الماضي، وهو أكبر مكسب منذ أبريل (نيسان)، لكن المحللين قالوا إن الزيادة كانت متماشية مع توقعات الاقتصاديين في استطلاع أجرته «رويترز» وليست كافية لتقويض فرص خفض أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي. وقال كريس ويستون، رئيس الأبحاث في «بيبرستون»: «قراءة التضخم أشعلت شرارة في أسواق الأسهم الأميركية»، مضيفاً أن السوق شهدت إزالة ما بدا أنه آخر العقبات المتبقية أمام المعنويات، مما مهّد الطريق لانتعاش موسمي حتى نهاية العام.

ويرى المتداولون حالياً احتمالات بنسبة 97 في المائة لخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في الاجتماع المقبل لبنك الاحتياطي الفيدرالي في 18 ديسمبر (كانون الأول).

واستقر الدولار الأميركي بالقرب من أعلى مستوى له في أسبوعين، مدعوماً بارتفاع عائدات سندات الخزانة الأميركية، بعدما أظهرت البيانات اتساع العجز في الموازنة الأميركية، مما دفع المتداولين إلى توخي الحذر بشأن الديون.

وارتفع العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى 4.2890 في المائة، وهو أعلى مستوى منذ 27 نوفمبر (تشرين الثاني). وعكس الدولار خسائره المبكرة ليرتفع 0.2 في المائة إلى 152.755 ين، بعد أن ذكرت «رويترز» أن صناع السياسات في بنك اليابان يميلون إلى تأجيل رفع أسعار الفائدة في 19 ديسمبر وانتظار المزيد من البيانات بشأن الأجور في أوائل العام المقبل.

وارتفع اليورو والفرنك السويسري أيضاً قبل تخفيضات متوقعة تصل إلى نصف نقطة مئوية من البنك المركزي الأوروبي والبنك الوطني السويسري في وقت لاحق من اليوم.

الذهب والنفط

ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى لها في أكثر من شهر، لتسجل 2725.79 دولار للأوقية (الأونصة) للمرة الأولى منذ السادس من نوفمبر، قبل أن تتراجع قليلاً إلى 2711.24 دولار.

أما أسعار النفط الخام، فقد واصلت ارتفاعها هذا الأسبوع وسط تهديدات بفرض عقوبات إضافية على إنتاج النفط الروسي. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 27 سنتاً إلى 73.79 دولار للبرميل، في حين تم تداول العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي عند 70.45 دولار للبرميل، بارتفاع 16 سنتاً.