«ناسا» تطلق بالوناً عملاقاً لجمع بيانات في الفضاء القريب

بالون «ناسا» (رويترز)
بالون «ناسا» (رويترز)
TT

«ناسا» تطلق بالوناً عملاقاً لجمع بيانات في الفضاء القريب

بالون «ناسا» (رويترز)
بالون «ناسا» (رويترز)

بدأ منطاد في حجم استاد رياضي أطلقته إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) في نيوزيلندا جمع بيانات في الفضاء القريب اليوم الأربعاء ليستهل رحلة من المخطط أن تستمر 100 يوم بعد عدة محاولات للإطلاق أخفقت بسبب العواصف والأعاصير.
وصممت «ناسا» المنطاد لرصد الجسيمات الكونية عالية الطاقة القادمة من خارج المجرة لدى اختراقها الغلاف الجوي للأرض. ومن المتوقع أن يدور حول الكوكب مرتين أو ثلاث.
وقالت الأستاذة في جامعة شيكاغو والباحثة الرئيسية في المشروع أنجيلا أولينتو إن «أصل هذه الجسيمات يلفه غموض شديد، ونود كشف النقاب عنه. هل تأتي من ثقوب سوداء ضخمة عند مركز المجرات؟ أم من نجوم صغيرة سريعة الدوران؟ أم من مكان آخر؟».
وأضافت أولينتو في بيان أن عمليات الرصد التي سيقوم بها المنطاد ليست سوى مجرد بداية لجهود طويلة الأمد ستشمل لاحقاً مهمة فضائية تعمل «ناسا» حالياً على وضع الخطوط العريضة لها.
وسيجمع المنطاد، الذي أطلق أمس الثلاثاء في واناكا في ساوث أيلاند بنيوزيلندا، البيانات من ارتفاع 34 كيلومترا فوق الأرض. وكانت نيوزيلندا أيضاً قاعدة لبرنامج المنطاد العلمي لـ«ناسا» في العامين 2015 و2016.



شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
TT

شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)

 

من المقرّر اقتلاع شجرة بلوط (سنديان) عمرها 120 عاماً، وذلك بعد 4 سنوات من الجدال حولها.

وغضب المشاركون في حملة لإنقاذها بسبب القرار الذي يؤثّر في شجرة بلوط الملك جورج العتيقة الواقعة في شارع ويفينهو بمقاطعة إسكس بشرق إنجلترا قرب العاصمة لندن.

جاء ذلك بعد زَعْم سكان حيّ كليفتون تراس القريب بأنّ جذور الشجرة كانت تضرّ بمنازلهم. وذكر مجلس بلدة ويفينهو أنّ القصة كانت «مزعجة بشكل عميق»، لكنهم اضطرّوا لجلب الفأس. ولم يؤكد أعضاء المجلس موعد تنفيذ قرار قطع الشجرة خوفاً من أن تُعرِّض محاولات عرقلة عملية التنفيذ أمن الناس للخطر.

مع ذلك، صرَّح المشاركون في الحملة لشبكة «بي بي سي» بأنهم يعتقدون أنه قد خُطِّط للعمل خلال إغلاق ساحة رَكْن سيارات في المكان من 13 إلى 15 يناير (كانون الثاني). وقال دانكان بون، المُقيم في منطقة ويفينهو منذ 26 عاماً، إنه سيشعر بـ«الاشمئزاز» لاقتلاع الشجرة من مكانها. وأوضح: «لطالما كانت جميلة تثير الإعجاب ولا تستحقّ هذه المعاملة. إنها أقدم من المنازل، وأقدم كثيراً من ساحة رَكْن السيارات».

عمرها 120 عاماً (حملة إنقاذ الشجرة)

وإذ وقّع أكثر من 1200 شخص، خلال 48 ساعة، على التماس لإنقاذ الشجرة، أضاف بون: «ذلك يوضح مدى حبّ الناس لها، وأنه من السهل العثور على حلّ آخر سوى قطعها».

بدوره، حذَّر أحد المُشاركين في الحملة، فيليب جورج، من أن يؤثّر هذا القرار في الحياة البرّية، بما فيها الطيور والسناجب. ويعتقد أنّ تربة الحصى قد تكون السبب في حدوث انهيار أرضي، داعياً إلى إجراء تحقيق شامل قبل اقتلاعها. وأضاف: «ينبغي ألا تُقتَلع حتى يثبُت بالدليل القاطع أنها السبب في ذلك الضرر المذكور».

على الجانب الآخر، أشار مجلس البلدة إلى 3 تقارير سابقة تخلُص إلى أنّ شجرة البلوط هي المسؤولة عن الضرر. وسيعرّض أي تأجيل لعملية اقتلاعها المجلس للمسؤولية المالية على مستوى يتجاوز ما لديه من احتياطي نقدي، وفق تصريح السلطات. وأضاف المجلس أن عليه الاعتراف بالهزيمة، مع «الندم العميق» بعد 4 سنوات من المفاوضات مع مسؤول التأمين. وقال: «الأمر برمّته مزعج جداً للمجلس وأعضائه ولعدد من السكان الذين يتّخذون موقفاً حاسماً تجاه مستقبل الشجرة».