«بوكر» العربية للسعودي محمد حسن علوان

روايته «موت صغير» تتناول حياة الفيلسوف ابن عربي

محمد حسن علوان بعد الإعلان عن فوزه بالبوكر العربية في أبو ظبي أمس (أ.ب)
محمد حسن علوان بعد الإعلان عن فوزه بالبوكر العربية في أبو ظبي أمس (أ.ب)
TT

«بوكر» العربية للسعودي محمد حسن علوان

محمد حسن علوان بعد الإعلان عن فوزه بالبوكر العربية في أبو ظبي أمس (أ.ب)
محمد حسن علوان بعد الإعلان عن فوزه بالبوكر العربية في أبو ظبي أمس (أ.ب)

فازت رواية «موت صغير» للسعودي محمد حسن علوان، بالجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر)، في دورتها العاشرة. وعشية افتتاح الدورة 27 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، كشفت سحر خليفة، رئيسة لجنة التحكيم، عن اسم الفائز بالجائزة مساء أمس.
تتناول رواية «موت صغير» حياة الفيلسوف محيي الدين ابن عربي منذ ولادته في الأندلس في منتصف القرن السادس الهجري وحتى وفاته في دمشق. وبأسلوب خيالي تتحدث الرواية عن سيرة حياته الزاخرة بالرحيل والسفر من الأندلس غرباً، وحتى أذربيجان شرقاً، مرورا بالمغرب العربي ومصر والحجاز والشام والعراق وتركيا.
علوان من مواليد الرياض، ويعيش حاليًا في تورونتو بكندا. وصدرت له أربع روايات قبل «موت صغير»، منها «القندس» التي وصلت إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية.
وبعد ترشيحه للقائمة القصيرة، قال علوان، في فيلم أنتجته الجائزة العالمية للرواية العربية لموقعها: «أحياناً يبدو مستغرباً أن تُكتب رواية عن ابن عربي بتلك الأبعاد الطاعنة في مشرقيتها بينما أنا مقيم في هذا الجزء البعيد البارد من العالم، في كندا».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».