الأهلي يضع حلولاً أمام شرفييه لإنقاذ موسمه

مصادر أكدت صعوبة اتخاذ قرار بتسريح غروس

غروس («الشرق الأوسط»)
غروس («الشرق الأوسط»)
TT

الأهلي يضع حلولاً أمام شرفييه لإنقاذ موسمه

غروس («الشرق الأوسط»)
غروس («الشرق الأوسط»)

علمت الـ«الشرق الأوسط» من مصادرها أن إدارة النادي الأهلي برئاسة أحمد المرزوقي ستضع جميع الحلول المقترحة أمام كبار شرفيي النادي خلال الساعات القليلة المقبلة لاستعادة الفريق الأول لكرة القدم وضعه الطبيعي والعمل على إنقاذ موسمه بعد التعثر المفاجئ أول من أمس آسيويا أمام فريق بونيودكور الأوزبكي والتفريط في صدارة المجموعة.
ويأتي التحرك الأهلاوي رغبة في إنقاذ الموسم الحالي بالتمسك بالتأهل آسيويا لدور الـ16 حيث ما زالت حظوظ الفريق قائمة وقوية من خلال مواجهته الأخيرة في المجموعة أمام فريق ذوب آهن أصفهان الإيراني بالإضافة إلى المحافظة على لقب كأس خادم الحرمين الشريفين، حيث يلاقي الأهلي فريق الفيصلي في نصف نهائي المسابقة منتصف شهر مايو (أيار) المقبل.
وأكد المصدر أن قرار تسريح الجهاز الفني للفريق بقيادة المدرب السويسري كريستيان غروس لن يكون بالأمر السهل في ظل قرب انتهاء الموسم، وعدم تحمله الهبوط الكبير في مستوى الفريق بشكل كامل، الذي أسهمت فيه عدة عوامل، بحسب المصدر، منها انخفاض حاد في مستويات عدد من اللاعبين.
إلا أن المصدر لم يستبعد أن يكون الأمر مطروحاً أمام مسيري الأهلي مع مقترح إسناد المهمة بشكل مؤقت في المواجهات المتبقية لمدرب الفريق الأولمبي المدرب الإيطالي فابيو، وإن أي قرار سيتم اتخاذه فسيتم دراسته بشكل كامل لما فيه مصلحة الفريق.
وكانت موجة من الاستياء والغضب قد اجتاحت عددا كبيرا من شرفيي النادي الأهلي وجماهيره عقب الخسارة غير المتوقعة أول من أمس من متذيل ترتيب المجموعة الثالثة فريق بونيودكور الأوزبكي بهدفين نظيفين، بعد أن كانت الآمال معقودة لإعلان الفريق تأهله لدور الستة عشر لدوري الأبطال الآسيوي.
وطالب عدد من شرفيي النادي الأهلي بعقد اجتماع شرفي عاجل خلال اليومين القادمين لمناقشة وضعية الفريق والعمل على البحث عن مقترحات لإنقاذ الموسم.
من جهة أخرى، أكد مصدر مقرب من حارس المرمى محمد العويس، المنتقل لصفوف فريق الأهلي، أن اللاعب عازم على استئناف قرار عقوبته بمبلغ 300 ألف التي صدرت بحقه من قبل لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم.
في حين ينتظر مسؤولو النادي الأهلي انتهاء جميع الأمور الخاصة بالشكوى المرفوعة ضده من قبل مسؤولي نادي الشباب بما فيها الاستئناف للقيام بحزمة من الإجراءات من ضمنها شكوى مسؤولي الأخير في ظل الاتهامات الخطيرة التي ساقها مسيروه بحق النادي الأهلي ومسؤولوه رغم وضوح التحركات التي قامت بها إدارة النادي ومفاوضتها الرسمية والوصول لاتفاقية ملزمة قبل أن يتراجع نادي الشباب عنها، وأبطلتها لجنة الاحتراف بعد رفع النادي الأهلي بها بحجة عدم وجود تفويض لمدير الاحتراف في نادي الشباب وعاقبه الأخير.
من جهة ثانية، يبدأ فريق الأهلي تحضيراته اليوم الأربعاء بعد الراحة التي منحها الجهاز الفني للاعبين أمس، وذلك استعداداً لمواجهة الرائد الأحد المقبل على ملعب مدينة الملك عبد الله ببريدة ضمن مواجهات الجولة الخامسة والعشرين للدوري السعودي للمحترفين، بعد أن تم تأجيلها ليوم واحد لارتباط الفريق السعودي بالمشاركة القارية.
وكانت بعثة الأهلي قد وصلت إلى جدة في ساعة مبكرة أمس الثلاثاء، بعد أن غادرت العاصمة الأوزبكية طشقند، عقب مواجهة بونيودكور مباشرة عبر طائرة خاصة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.