عصابة برازيلية تسرق 40 مليون دولار في باراغواي

عصابة برازيلية تسرق 40 مليون دولار في باراغواي
TT

عصابة برازيلية تسرق 40 مليون دولار في باراغواي

عصابة برازيلية تسرق 40 مليون دولار في باراغواي

تمكنت عصابة من أكثر من 50 مسلحاً من سرقة ملايين الدولارات من قبو لتخزين الأموال تحت الأرض في باراغواي، فيما وصفه مسؤولون محليون بأنه «سرقة القرن».
وقالت الشرطة إن الجناة من البرازيل وإنهم قتلوا ضابط شرطة خلال العملية التي تمت أمس في «سيوداد ديل استي» ثاني أكبر مدينة في الدولة اللاتينية، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وأعلنت وزارة داخلية باراغواي أنه تم قتل 3 من اللصوص بعد ساعات من العملية في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة البرازيلية عبر الحدود. وأضافت الوزارة أنه تم إلقاء القبض على 5 من أفراد العصابة في منطقة تبعد 50 كيلومتراً عن «سيوداد ديل استي».
وتشير التقديرات الأولية إلى أن المبلغ المسروق يقترب من 40 مليون دولار، إلا أن متحدثاً باسم شركة «بروسيجور» الأمنية التي استهدفتها العملية نفى صحة هذه التقديرات.
وقد استخدم اللصوص متفجرات لدخول القبو الموجود في منشأة لتخزين الأموال في المدينة الحدودية، التي تشهد نشاطاً إجرامياً ملحوظاً.
ويعتقد أن اللصوص المسلحين بالبنادق تمكنوا من الهروب إلى البرازيل على متن قارب بمحرك عبر نهر بارانا. ووفقاً لتقارير إخبارية، فقد تمت استعادة جزء من الأموال المسروقة.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".