عصابة برازيلية تسرق 40 مليون دولار في باراغواي

عصابة برازيلية تسرق 40 مليون دولار في باراغواي
TT

عصابة برازيلية تسرق 40 مليون دولار في باراغواي

عصابة برازيلية تسرق 40 مليون دولار في باراغواي

تمكنت عصابة من أكثر من 50 مسلحاً من سرقة ملايين الدولارات من قبو لتخزين الأموال تحت الأرض في باراغواي، فيما وصفه مسؤولون محليون بأنه «سرقة القرن».
وقالت الشرطة إن الجناة من البرازيل وإنهم قتلوا ضابط شرطة خلال العملية التي تمت أمس في «سيوداد ديل استي» ثاني أكبر مدينة في الدولة اللاتينية، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وأعلنت وزارة داخلية باراغواي أنه تم قتل 3 من اللصوص بعد ساعات من العملية في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة البرازيلية عبر الحدود. وأضافت الوزارة أنه تم إلقاء القبض على 5 من أفراد العصابة في منطقة تبعد 50 كيلومتراً عن «سيوداد ديل استي».
وتشير التقديرات الأولية إلى أن المبلغ المسروق يقترب من 40 مليون دولار، إلا أن متحدثاً باسم شركة «بروسيجور» الأمنية التي استهدفتها العملية نفى صحة هذه التقديرات.
وقد استخدم اللصوص متفجرات لدخول القبو الموجود في منشأة لتخزين الأموال في المدينة الحدودية، التي تشهد نشاطاً إجرامياً ملحوظاً.
ويعتقد أن اللصوص المسلحين بالبنادق تمكنوا من الهروب إلى البرازيل على متن قارب بمحرك عبر نهر بارانا. ووفقاً لتقارير إخبارية، فقد تمت استعادة جزء من الأموال المسروقة.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».