عصابة برازيلية تسرق 40 مليون دولار في باراغواي

عصابة برازيلية تسرق 40 مليون دولار في باراغواي
TT

عصابة برازيلية تسرق 40 مليون دولار في باراغواي

عصابة برازيلية تسرق 40 مليون دولار في باراغواي

تمكنت عصابة من أكثر من 50 مسلحاً من سرقة ملايين الدولارات من قبو لتخزين الأموال تحت الأرض في باراغواي، فيما وصفه مسؤولون محليون بأنه «سرقة القرن».
وقالت الشرطة إن الجناة من البرازيل وإنهم قتلوا ضابط شرطة خلال العملية التي تمت أمس في «سيوداد ديل استي» ثاني أكبر مدينة في الدولة اللاتينية، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وأعلنت وزارة داخلية باراغواي أنه تم قتل 3 من اللصوص بعد ساعات من العملية في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة البرازيلية عبر الحدود. وأضافت الوزارة أنه تم إلقاء القبض على 5 من أفراد العصابة في منطقة تبعد 50 كيلومتراً عن «سيوداد ديل استي».
وتشير التقديرات الأولية إلى أن المبلغ المسروق يقترب من 40 مليون دولار، إلا أن متحدثاً باسم شركة «بروسيجور» الأمنية التي استهدفتها العملية نفى صحة هذه التقديرات.
وقد استخدم اللصوص متفجرات لدخول القبو الموجود في منشأة لتخزين الأموال في المدينة الحدودية، التي تشهد نشاطاً إجرامياً ملحوظاً.
ويعتقد أن اللصوص المسلحين بالبنادق تمكنوا من الهروب إلى البرازيل على متن قارب بمحرك عبر نهر بارانا. ووفقاً لتقارير إخبارية، فقد تمت استعادة جزء من الأموال المسروقة.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.