بعد دول عربية وإسلامية... واشنطن تفكر بحظر «الإلكترونيات» من أوروبا

الحكومة الأميركية تبحث إمكانية حظر أجهزة الكومبيوتر المحمول على رحلات مقبلة من بعض مناطق في أوروبا («الشرق الأوسط»)
الحكومة الأميركية تبحث إمكانية حظر أجهزة الكومبيوتر المحمول على رحلات مقبلة من بعض مناطق في أوروبا («الشرق الأوسط»)
TT

بعد دول عربية وإسلامية... واشنطن تفكر بحظر «الإلكترونيات» من أوروبا

الحكومة الأميركية تبحث إمكانية حظر أجهزة الكومبيوتر المحمول على رحلات مقبلة من بعض مناطق في أوروبا («الشرق الأوسط»)
الحكومة الأميركية تبحث إمكانية حظر أجهزة الكومبيوتر المحمول على رحلات مقبلة من بعض مناطق في أوروبا («الشرق الأوسط»)

ذكرت وسائل إعلامية بريطانية، اليوم (الثلاثاء)، أن الحكومة الأميركية تبحث إمكانية حظر أجهزة الكومبيوتر المحمول (لابتوب)، والأجهزة الإلكترونية المماثلة، داخل مقصورات بعض رحلات الطيران المقبلة من أوروبا، وتمديد الحظر المفروض على المطارات في ثماني دول بالشرق الأوسط.
ونقلت صحيفة «الغارديان» عن مسؤولين بريطانيين القول، إن السلطات الأميركية «تبحث تمديد الحظر» إلى مطارات في أوروبا، ومن المحتمل أن تشمل مطارات بريطانية.
وكشفت صحيفة «ذا تايمز»، نقلاً عن مصدر لم تكشف اسمه، أن الحكومة البريطانية «مستعدة لقيام واشنطن بتمديد قيودها الأمنية على رحلات مقبلة من أوروبا»، مشيرة إلى أنه «تم وضع قادة الأمن البريطانيين في حالة تأهب بشأن اعتزام الولايات المتحدة فرض الحظر الخاص بأجهزة الكومبيوتر المحمول على رحلات مقبلة من بعض مناطق في أوروبا، وهو إجراء من الممكن تطبيقه خلال أسابيع».
وكانت الولايات المتحدة أعلنت الشهر الماضي حظر حمل الأجهزة الإلكترونية الكبرى داخل مقصورات الرحلات الجوية المباشرة من 10 مطارات في تركيا ولبنان والأردن ومصر والكويت والسعودية وقطر والمغرب.
ونقلت صحيفة «ذا تايمز» عن مسؤول أميركي لم تسمه قوله إن إجراء تمديد الحظر «ليس ببعيد»، في إشارة إلى القرار السابق الذي حظر دخول مواطني 6 دول ذات أغلبية مسلمة (اليمن والسودان وسوريا والصومال وليبيا وإيران) إلى الولايات المتحدة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.