24 قتيلاً في تصادم بين حافلة وشاحنة صهريج بكينيا

قتل 24 شخصاً في تصادم بين حافلة وشاحنة صهريج بكينيا (أ.ف.ب)
قتل 24 شخصاً في تصادم بين حافلة وشاحنة صهريج بكينيا (أ.ف.ب)
TT

24 قتيلاً في تصادم بين حافلة وشاحنة صهريج بكينيا

قتل 24 شخصاً في تصادم بين حافلة وشاحنة صهريج بكينيا (أ.ف.ب)
قتل 24 شخصاً في تصادم بين حافلة وشاحنة صهريج بكينيا (أ.ف.ب)

قالت الشرطة اليوم (الثلاثاء) إن تصادماً وقع بين حافلة ركاب وشاحنة صهريج، مما أسفر عن مقتل 24 شخصاً على الطريق السريعة الرئيسية التي تربط بين العاصمة الكينية نيروبي ومدينة مومباسا الساحلية.
وقال ليونارد كيمايو، قائد شرطة كيبويزي لوكالة «رويترز» للأنباء هاتفياً، إن الحادث وقع بالمنطقة عند منتصف الليل تقريباً بالتوقيت المحلي (21:00 ت. غ)، أمس (الاثنين)، أثناء محاولة سائق الحافلة تجاوز مركبة أخرى، ولكنه اصطدم بالشاحنة المحملة بزيت الطهي التي كانت آتية من الاتجاه المقابل.
وقال كيمايو: «لقي 20 بالغاً و3 أطفال حتفهم على الفور في حين لفظ بالغ آخر أنفاسه الأخيرة في المستشفى».
وكانت الحافلة في طريقها من نيروبي إلى مومباسا. وقال كيمايو إن الحافلة كانت تقل أسراً في طريق العودة إلى منازلهم بعد الاحتفالات بعيد القيامة وطلبة يستعدون لاستئناف الدراسة بعد انتهاء العطلات.
وأصيب 19 شخصاً في الحادث. وقال كيمايو إن عدد القتلى قد يرتفع.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.