أوباما يعود للسياسة بخطاب في جامعة شيكاغو

يلتقي ميركل في برلين الشهر المقبل

أوباما يعود للسياسة بخطاب في جامعة شيكاغو
TT

أوباما يعود للسياسة بخطاب في جامعة شيكاغو

أوباما يعود للسياسة بخطاب في جامعة شيكاغو

عاد الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، أمس إلى الحياة السياسية عبر مناقشة عقدها مع 6 طلبة من جامعة شيكاغو، بعد فترة غياب تخللتها صوره وعائلته في إجازاته، أو خلال زياراته الخاطفة لتناول وجبات العشاء برفقة زوجته ميشيل.
وقال أوباما إنه يأمل في أن يمضي المرحلة المقبلة من حياته في المساعدة في «إعداد الجيل المقبل من القادة». فبعد 3 أشهر من مغادرته البيت الأبيض، كسر أوباما صمته في شيكاغو عندما تحدث إلى طلاب من المدارس الثانوية والكليات عن ضرورة مشاركة أوسع في الحياة العامة.
وأضاف أوباما (55 عاماً) أنه «متفائل جداً» حيال المستقبل، وأن المشاكل التي تواجهها بلاده يمكن حلها. وأضاف في كلمته في جامعة شيكاغو، حيث كان محاضراً في كلية الحقوق: «الآن وبعد انتهاء رئاستي، فإنني أقضي كثيراً من الوقت في التفكير فيما هو أهم شيء يمكن أن أفعله لوظيفتي التالية». وأضاف: «ما أنا مقتنع به هو أن أهم شيء أستطيع فعله هو المساعدة بأي طريقة ممكنة لإعداد الجيل التالي من القادة لحمل الراية ليحاولوا بطريقتهم تغيير العالم».
وفيما توقع مقربون منه ومن قادة الحزب الديمقراطي أن يعود أوباما إلى ممارسة أنشطة سياسية كبيرة داخل وخارج الولايات المتحدة، اختار أن يعود إلى الساحة العامة عبر باب جامعة شيكاغو، حيث كان أستاذ قانون وبدأ مسيرته السياسية بالترشح لمنصب محلي، ثم منصب في الولاية، ثم في الكونغرس.
وعن خطابه في شيكاغو، قالت وكالة «رويترز» إن أهميته مثل أهمية خطاب ألقاه في المكان نفسه عام 2008، أعلن فيه ترشيح نفسه رسمياً للرئاسة، كما قارنته بخطاب ألقاه في ميدان عام في شيكاغو ليلة فوزه بالرئاسة.
وقال رام إيمانويل، رئيس بلدية شيكاغو الذي شغل منصب كبير موظفي البيت الأبيض أثناء رئاسة أوباما، أمس، إنه يشعر بالفخر لأن الرئيس السابق «اختار شيكاغو ليلقي بها آخر خطاب له كرئيس، وأول خطاب بعد تركه الرئاسة». وأضاف إيمانويل: «أعتقد أن هذا يعكس التزامه الوجداني، وكذلك الفكري، تجاه المدينة، وأنه يراها كموطنه». ومنذ أن ترك أوباما البيت الأبيض، علق عن طريق متحدث باسمه مرة واحدة فقط على سياسات الرئيس دونالد ترمب. وكان ذلك عندما قال ترمب إن أوباما تجسّس عليه خلال حملة ترمب الانتخابية، ونفى أوباما ذلك نفياً قاطعاً.
وتوقعت مصادر أن يشكل خطاب شيكاغو ليلة أمس بداية نشاطات سياسية داخلية وخارجية واسعة لأوباما. ويتقدمها بداية الشهر المقبل حضور حفل في جامعة هارفارد قبل أن يسافر إلى برلين لمقابلة المستشارة أنجيلا ميركل، بمناسبة ذكرى زيارة قام بها إلى هناك قبل انتخابات الرئاسة التي فاز فيها عام 2008.
والأسبوع الماضي، اتصل أوباما تلفونيا بإيمانويل ماكرون، المرشح المستقل في انتخابات الرئاسة الفرنسية، وأيده وشجعه، وكانت تلك إشارة واضحة لدعمه. في ذلك الوقت، قال بيان أصدره ماكرون أن أوباما «أراد تبادل وجهات النظر عن حملة الانتخابات الفرنسية، وأن أوباما شدد على أهمية العلاقة بين البلدين». و«شكر إيمانويل ماكرون بحرارة باراك أوباما على مكالمته الودية».



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.