4 عرب بين المرشحين لمنصب مدير اليونيسكو

من لبنان ومصر والعراق وقطر... والمقابلات تبدأ غداً

4 عرب بين المرشحين لمنصب مدير اليونيسكو
TT

4 عرب بين المرشحين لمنصب مدير اليونيسكو

4 عرب بين المرشحين لمنصب مدير اليونيسكو

مثلما تجري مقابلات المتقدمين للوظائف مهما كان نوعها، يخضع المرشحون التسعة لمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو) للمقابلة، أمام 58 عضواً من أعضاء المجلس التنفيذي للمنظمة، برئاسة مندوب ألمانيا السفير مايكل ووربس.
ومن المقرر أن تجرى المقابلات غدا وبعد غد، في مقر المنظمة في باريس.
وبين المتقدمين لمنصب المدير العام أربعة مرشحين عرب، هم: فيرا خوري من لبنان، ومشيرة خطاب من مصر، وصالح الحسناوي من العراق، وحمد الكواري من قطر. كما رشحت فرنسا وزيرة ثقافتها الحالية المغربية الأصل، أودري أزولاي، للمنافسة على المنصب.
وتعاقب على إدارة اليونيسكو شخصيات ثقافية رفيعة من أوروبا وأفريقيا وأميركا اللاتينية وشرق آسيا. لكن المنطقة العربية لم تحصل على هذا الموقع رغم تقدم دول كثيرة بمرشحيها، سابقاً، مثل مصر والمغرب والسعودية. لهذا فإن احتمال فوز أحد المتقدمين العرب يبدو قوياً، في حال جرت اتفاقات قبل موعد الانتخاب على اسم واحد، حفظاً للأصوات من التشتت.
ويتولى قسم التوثيق تصوير كل مقابلة وبثها، في السادسة من مساء غد وبعد غد، لكي تكون متاحة لوسائل الإعلام على موقع خاص بالمجلس التنفيذي، كما بدأ الموقع في نشر الأخبار والتقارير المتعلقة بمنهاج المقابلات التي سيكون ترتيبها وفق قرعة على أسماء المتقدمين. وبعد كل مقابلة، يكون بإمكان كل مرشح مقابلة الصحافة في صالة مهيئة لذلك، مع جميع تسهيلات التسجيل والبث.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.