تقنيات و تطبيقات جديدة

نفاد بطارية الهاتف الجوال  -  تطبيق «ميموجي»
نفاد بطارية الهاتف الجوال - تطبيق «ميموجي»
TT

تقنيات و تطبيقات جديدة

نفاد بطارية الهاتف الجوال  -  تطبيق «ميموجي»
نفاد بطارية الهاتف الجوال - تطبيق «ميموجي»

اخترنا لكم في هذا العدد مجموعة من النصائح لرفع فترة استخدام بطارية هاتفك الجوال، بالإضافة إلى التطبيقات المختلفة للأجهزة الجوالة، منها تطبيق عربي يلخص الأخبار في 99 كلمة، وآخر يقدم أدوات لتحويل صورك الشخصية إلى رموز تعبيرية طريفة يمكن مشاركتها مع الأهل والأصدقاء.
* رفع فترة استخدام البطارية
مع تزايد التطور التقني الكبير للهواتف الجوالة، أصبح الطلب أكبر مما سبق على الطاقة للعمل، الأمر الذي يجعل شحن الهاتف يوميا أثناء السفر أمرا بالغ الأهمية، وضرورة ملحة. وتتراوح مدة استخدام الهاتف من طراز لآخر، ولكن المعدل هو يوم أو يوم ونصف اليوم من الاستخدام المتوسط. ونقدم في هذا الموضوع مجموعة من النصائح لخفض استهلاك بطارية الهاتف.
وينصح بتفعيل وضعية الطيران أثناء الوجود في المناطق معدومة أو ضعيفة التغطية، مثل التنقل بالطائرات أو القطارات تحت الأرض، ذلك أن الهاتف يبقى يحاول البحث عن شبكة للاتصال بها في حال عدم تفعيل هذا النمط. كما وينصح باستخدام هذا النمط لدى الحاجة لشحن الهاتف بسرعة، مثل الدخول إلى غرفة الفندق لفترة قصيرة، حيث إن شحن الهاتف مع تفعيل هذه الميزة يحتاج إلى وقت أقصر مقارنة بعدم تفعيلها. الأمر نفسه ينطبق بالنسبة لميزة تحديد المواقع الجغرافية «جي بي إس».
وينصح كذلك بعدم تفعيل ميزة تعديل شدة إضاءة الشاشة آليا، ذلك أن الهاتف يستخدم مستشعرا ضوئيا يتعرف على كمية الضوء الموجودة من حوله لضبط شدة إضاءة الشاشة آليا وعرض المحتوى بأفضل شدة ممكنة. وعلى الرغم من أن هدف هذه الميزة هو خفض شدة إضاءة الشاشة في النهار أو الغرف المضيئة، فإن المستشعر سيعمل دائما، الأمر الذي يتطلب طاقة. وينصح بتعديل شدة الإضاءة يدويا عند الحاجة لذلك، وخفضها قدر المستطاع، ذلك أن الشاشة هي المصدر الرئيسي لفقدان الشحنة الكهربائية لبطاريات الهواتف الجوالة.
وفي حال كنت لا تستخدم ميزة الاتصال بالإنترنت عبر شبكات الاتصالات، فينصح بتعديل ضبط شبكة الهاتف لتكون الجيل الثاني 2G عوضا عن الجيل الثالث أو الرابع، ذلك أن الجودة الصوتية عبر شبكات الجيل الثاني مناسبة جدا لجميع المحادثات اليومية، ولكنها بطيئة لدى تصفح الإنترنت، على خلاف شبكات الجيل الثالث والرابع التي تستهلك طاقة أكبر. وينصح كذلك بإيقاف عمل التطبيقات التي لا تستخدمها بكثرة، مثل تطبيقات الحالة الجوية أو بعض الألعاب الإلكترونية، وذلك لخفض استهلاك طاقة البطارية. ولكن هذا الأمر قد لا يكون بالضرورة مفيدا في حال تطبيقات كثيرة الاستخدام، حيث إن إغلاقها بعد كل استخدام ومن ثم تشغيلها بعد قليل يعني أن نظام التشغيل سيضطر للقيام بكثير من العمليات الأساسية لدى بدء تشغيل التطبيق، مثل حجز قسم من الذاكرة والتعرف على حالة درات الهاتف واستدعاء البيانات من الملفات المخزنة والاتصال بالإنترنت لتعريف اسم دخول المستخدم، وغيرها، بالإضافة إلى تحميل الصور والصوتيات وعروض الفيديو المرتبطة بالتطبيق.
ويمكن أيضا استخدام نمط الطاقة المنخفضة Stamina Mode أو Power Saving Mode الذي يوقف كثيرا من الوظائف الروتينية ويبقي الوظائف الرئيسية تعمل، مثل الاتصال والرسائل النصية، وغيرها. وسيوقف هذا النمط ميزة شبكات «بلوتوث» و«واي فاي» اللاسلكية وستشعرات ميلان الهاتف ونظام الملاحة الجغرافية «جي بي إس»، وحتى الألوان في بعض الهواتف، الأمر الذي ينجم عنه بضع ساعات إضافية من الاستخدام الرئيسي، الأمر بالغ الأهمية أثناء السفر أو التنقل بين المدن أو التخييم بعيدا عن المدينة. وينصح كذلك بمعاينة استهلاك التطبيقات للطاقة من داخل إعدادات الهاتف، وذلك للتعرف على التطبيقات الشرهة والنهمة ومحاولة استبدالها بأخرى أفضل، أو إيقافها عن العمل أو حتى حذفها إن لم تكن أساسية للمستخدم. وسيجد المستخدم أن تطبيقات الشبكات الاجتماعية والتراسل الفوري ستستخدم كمية كبيرة من الطاقة، الأمر الذي يمكن الاستعاضة عنه بتصفح تلك الشبكات عبر متصفح الإنترنت عند الحاجة، وليس عبر التطبيق المتخصص.
* اصنع رموزك التعبيرية الخاصة
يقدم تطبيق «ميموجي» MeMoji المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس» القدرة على صنع الرموز التعبيرية الخاصة بك دون كتابة أي نص أو ضرورة تعلم أسس الرسومات الرقمية، لتطلق رموزك التعبيرية الجديدة وتستخدمها مع الآخرين. تطلق رموزاً تعبيرية جديدة. وتبدأ العملية باختيار صورة شخصية لك من ألبوم الصور أو تلك التي يمكن التقاطها من خلال كاميرا الجهاز المحمول، وإضافة التعبيرات التي تعبر عن الرمز الذي ترغب في صنعه. وهناك قوالب مسبقة الإعداد تضيف المؤثرات المطلوبة إلى الصورة، مثل اختيار الضحك، ليقوم التطبيق بالمبالغة بابتسامتك وإضافة دموع الضحك من تلقاء نفسه، وغيرها من الخيارات الأخرى. ويمكن كذلك تصوير اللوحات المشهورة وإضافة المؤثرات لها للحصول على صور طريفة للجميع. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «آي تيونز» الإلكتروني.
* أخبار بـ99 كلمة
ويقدم تطبيق «هدهد» HodHod العربي المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس» القدرة على تجميع وتحليل وتلخيص الأخبار من مصادرها الرسمية وتقديمها لك في 99 كلمة فقط، على شكل بطاقات منظمة، وذلك باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. كما ويقوم بجمع المصادر التي تتحدث عن الموضوع نفسه مع الإشارة إليها في كل بطاقة في حال رغبة القارئ قراءة تفاصيل الخبر كلها. ويقدم التطبيق كذلك ميزة الإشعارات بالأخبار العاجلة والمهمة ليُبقي المستخدم على اطلاع حول المجريات كافة التي تدور حوله.



السعودية أول سوق تخصص نطاق 600 ميغاهرتز لشبكات الاتصالات المتنقلة

يحلل التقرير تجربة الفيديو وتجربة الألعاب وتجربة سرعة التنزيل وتجربة سرعة التحميل إضافة إلى تجربة التغطية وتجربة ثبات الأداء (شاترستوك)
يحلل التقرير تجربة الفيديو وتجربة الألعاب وتجربة سرعة التنزيل وتجربة سرعة التحميل إضافة إلى تجربة التغطية وتجربة ثبات الأداء (شاترستوك)
TT

السعودية أول سوق تخصص نطاق 600 ميغاهرتز لشبكات الاتصالات المتنقلة

يحلل التقرير تجربة الفيديو وتجربة الألعاب وتجربة سرعة التنزيل وتجربة سرعة التحميل إضافة إلى تجربة التغطية وتجربة ثبات الأداء (شاترستوك)
يحلل التقرير تجربة الفيديو وتجربة الألعاب وتجربة سرعة التنزيل وتجربة سرعة التحميل إضافة إلى تجربة التغطية وتجربة ثبات الأداء (شاترستوك)

كشف تقرير حديث عن أداء شبكات الجوال في المملكة أصدرته شركة «أوبن سيغنال» ( Opensignal)، عن أن مستخدمي شبكات الاتصالات في السعودية يتمتعون بجودة جيدة جداً عند مشاهدة الفيديو عبر شبكة الجيل الخامس «5G»، لافتاً إلى تفوق شركة «STC» في سرعة التنزيل وسرعة التحميل في حين تتفوق شركة «موبايلي» في تجربة الفيديو.

ويقدم تقرير «تجربة شبكات الاتصالات المتنقلة» في السعودية لشهر فبراير (شباط) 2025، تحليلاً لأداء ثلاث شركات اتصالات رئيسة هي «STC» و«موبايلي» و«زين» من 1 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 إلى 29 يناير (كانون الثاني) 2025، على مستوى المملكة وتسع مدن رئيسة، عبر تقييم ستة مجالات رئيسة، هي تجربة الفيديو، وتجربة الألعاب، وتجربة سرعة التنزيل وتجربة سرعة التحميل، إضافة إلى تجربة التغطية وتجربة ثبات الأداء.

أظهر تقرير «أوبن سيغنال» تبايناً في تجربة مشاهدة الفيديو عبر شبكة الجيل الخامس «5G» (أوبن سيغنال)

وأوضح التقرير أن السعودية أصبحت أول سوق في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا تخصص نطاق 600 ميغاهرتز لشبكات الاتصالات المتنقلة، وهو تردد رئيس في خطط تخصيص الطيف المستقبلية، وذلك بعد أن اختتمت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية مزاد الطيف الترددي للنطاقات 600 ميغاهرتز و700 ميغاهرتز و3.8 غيغاهرتز؛ ما أدى إلى زيادة الترددات المرخصة بنسبة 27 في المائة.

وقد حصلت «STC» على تراخيص 600 ميغاهرتز و3.8 غيغاهرتز، بينما حصلت «موبايلي» على 700 ميغاهرتز و3.8 غيغاهرتز، واكتفت «زين» بنطاق 600 ميغاهرتز فقط.

ووفق التقرير، احتفظ مستخدمو «STC» بأعلى سرعات تنزيل وتحميل إجمالية في المملكة، بمتوسط سرعة تنزيل بلغ 55.2 ميغابت في الثانية، وسرعة تحميل 13 ميغابت في الثانية، غير أن الشركة فقدت لقب سرعة تحميل «5G» لمصلحة «موبايلي» التي سجلت 27.6 ميغابت في الثانية.

وأشار التقرير إلى أن مستخدمي «موبايلي» يتمتعون بأفضل تجربة فيديو «5G»، حيث سجلت 73.5 نقطة من أصل 100، مبنياً أن المستخدمين في السعودية يحظون بجودة «جيدة جداً» (68-78 نقطة) عند مشاهدة الفيديو عبر شبكة الجيل الخامس.

وحول مقياس الجودة المتسقة، واصلت «موبايلي» الاحتفاظ بلقب الجودة المتسقة بنسبة 61.7 في المائة، في حين حافظت «STC» على تفوقها في تجربة التغطية العامة، مسجلة 8.7 نقطة من أصل 10؛ ما يعكس اتساع نطاق تغطيتها الجغرافية.

تقرير «تجربة شبكات الاتصالات المتنقلة» في السعودية لشهر فبراير 2025 يقدم تحليلاً لأداء 3 شركات اتصالات (أوبن سيغنال)

وبيّن التقرير، أن كلاً من «STC» و«موبايلي» تُقدمان تجربة شبكة متميزة، حيث تتميز الأولى في السرعة والتغطية، بينما تتفوق الأخرى في الجودة والموثوقية، حيث أظهرت «موبايلي» أداءً قوياً في تجربة الفيديو في مدن عدة، منها أبها، والهفوف، والدمام، وحائل، وجدة، وخميس مشيط، والمدينة المنورة والرياض، بينما تأخرت «STC» في هذا المجال في معظم المناطق.

وفي تجربة الألعاب، تصدرت «موبايلي» في الكثير من المدن، في حين كانت «STC» أقل أداءً. أما في تجربة سرعة التنزيل، فما زالت «STC» متفوقة في أغلب المدن باستثناء أبها، وحائل، وخميس مشيط والمدينة المنورة التي تفوقت فيها «موبايلي».

أما في تجربة التنزيل، فتفوقت «STC» في تجربة سرعة التحميل في غالبية مدن المملكة، مع تفوق «موبايلي» في أبها، وخميس مشيط ومكة المكرمة، في حين برزت «زين» بشكل استثنائي في تجربة الألعاب في حائل.

وبشأن الاستثمارات في البنية التحتية، ذكر التقرير أن مشغلي الاتصالات في السعودية يستثمرون في تعزيز شبكاتهم، حيث أطلقت «STC» خدمة «سوبر لينك» ( SuperLink) بالتعاون مع «هواوي»؛ ما يوفر اتصال «5G» في المناطق النائية دون الحاجة إلى بنية تحتية ضخمة، في حين تعمل «زين» مع «نوكيا» على تحسين تغطية الهاتف المحمول داخل المباني.