مقتل 5 من «القاعدة» بغارة أميركية في اليمن

قوات الجيش الوطني بعد استعادتها مناطق من الانقلابيين في محافظة تعز (أ.ف.ب)
قوات الجيش الوطني بعد استعادتها مناطق من الانقلابيين في محافظة تعز (أ.ف.ب)
TT

مقتل 5 من «القاعدة» بغارة أميركية في اليمن

قوات الجيش الوطني بعد استعادتها مناطق من الانقلابيين في محافظة تعز (أ.ف.ب)
قوات الجيش الوطني بعد استعادتها مناطق من الانقلابيين في محافظة تعز (أ.ف.ب)

أكدت مصادر أمنية يمنية مقتل خمسة من عناصر تنظيم القاعدة في هجوم شنته طائرة من دون طيار أميركية، أمس، في بلدة السعيد بمحافظة شبوة الواقعة جنوب اليمن. وأضافت المصادر أن ثلاثة مدنيين لقوا حتفهم بعدما هرعوا إلى السيارة المستهدفة، في إطلاق صاروخ ثان.
وجاءت هذه الغارات في إطار تكثيف الولايات المتحدة هجماتها ضد مقاتلي «القاعدة» منذ تولي دونالد ترمب رئاسة الولايات المتحدة. وأكدت وزارة الدفاع الأميركية تنفيذ أكثر من 70 غارة جوية في اليمن منذ 28 فبراير (شباط) 2017.
من جهة أخرى، أعلن المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة التابعة للقوات المسلحة اليمنية، في بيان، أن طيران التحالف شن سبع غارات على مواقع للميليشيات في محافظة حجة المحاذية للسعودية، مما أدى إلى تدمير تعزيزات عسكرية كانت في طريقها للميليشيات في كل من وادي حيران ومزارع الجر جنوب مدينة ميدي. وفي محافظة صعدة، المعقل الرئيسي للميليشيات، نفذ طيران التحالف غارات على مواقع للميليشيات في طريق البقع، ودمر عدداً من الآليات والأسلحة كانت في طريقها لتعزيز عناصر الميليشيات في المنطقة.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».