معركة حماة تمهد طريق النظام إلى إدلب

الأسد يغيّر ثلث قيادة «البعث»... ويتذكر «ورقة العروبة»

متطوعون من «الخوذ البيضاء» للدفاع المدني يزيلون ركام الحجارة المتراكم بفعل غارات الطيران على مستشفى مؤقت في عابدين بريف إدلب (رويترز)
متطوعون من «الخوذ البيضاء» للدفاع المدني يزيلون ركام الحجارة المتراكم بفعل غارات الطيران على مستشفى مؤقت في عابدين بريف إدلب (رويترز)
TT

معركة حماة تمهد طريق النظام إلى إدلب

متطوعون من «الخوذ البيضاء» للدفاع المدني يزيلون ركام الحجارة المتراكم بفعل غارات الطيران على مستشفى مؤقت في عابدين بريف إدلب (رويترز)
متطوعون من «الخوذ البيضاء» للدفاع المدني يزيلون ركام الحجارة المتراكم بفعل غارات الطيران على مستشفى مؤقت في عابدين بريف إدلب (رويترز)

تمهد معركة ريف حماة الشمالي التي تقدمت فيها قوات النظام وسيطرت على بلدة حلفايا أمس، الطريق أمام النظام إلى إدلب وهو ما حذرت منه المعارضة لا سيما بعد إفراغ الفوعة وكفريا، اللتين كانتا تعتبران ورقة ضغط في يد الفصائل في هذه المنطقة.
وأعلن «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أن قوات النظام المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية تمكنت من استعادة السيطرة على كامل بلدة حلفايا، إضافة إلى تلة الناصرية ومزارع سنسحر والويبدة وقرية بطيش وحاجز الترابيع عقب اشتباكات عنيفة مع الفصائل المعارضة و«هيئة تحرير الشام». وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، لـ«الشرق الأوسط» إن «هدف النظام هو السيطرة على كامل ريف حماة الشمالي، والتقدم نحو خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، ومن ثم التوسع إلى مناطق في إدلب، وهذه الخطة يبدو أنها تسير كما يريدون لها».
من ناحية ثانية، وفي اجتماع للقيادة القطرية لحزب البعث حضره بشار الأسد، الأمين العام للحزب، تم تغيير خمسة من أعضاء القيادة البالغ عددهم خمسة عشر عضواً، والأعضاء الخمسة الذين تم تغييرهم هم نصف عدد الأعضاء المتفرغين. وأفاد موقع الحزب بأن الأسد قال في الاجتماع إن أحد «أهم أهداف» ما وصفه بالحرب على سوريا هو «ضرب الفكر القومي وإرغام سوريا على التخلي عن الفكر العروبي»، مؤكداً أن «سوريا تنتمي إلى الأمة العربية» وذلك في تناقض واضح مع ذهابه، خلال السنوات الست من الحرب في سوريا، باتجاه التحالف مع إيران وروسيا، الذي ضرب الامتداد العربي لسوريا.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله