تعرف إلى مخاطر مشروبات «الدايت»

المشروبات الغازية «الدايت» ومضارها (ديلي ميرور)
المشروبات الغازية «الدايت» ومضارها (ديلي ميرور)
TT

تعرف إلى مخاطر مشروبات «الدايت»

المشروبات الغازية «الدايت» ومضارها (ديلي ميرور)
المشروبات الغازية «الدايت» ومضارها (ديلي ميرور)

كشفت دراسة حديثة، أجريت من قبل علماء من جامعة بوسطن الأميركية، أن المشروبات الغازية «الدايت»، قد تصيبك بالخرف، بالإضافة إلى خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
وأظهرت الدراسة، التي نشرتها صحيفة «mirror» البريطانية، وأجريت على أكثر من 4000 شخص ممن يشربون المشروبات الغازية «الدايت»، أنهم كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية.
وتوصل الباحثون الأميركيون إلى أن استهلاك علبة واحدة يومياً من المشروبات الغازية المنخفضة السعرات الحرارية أو المحلاة اصطناعياً (الدايت)، قد يرفع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والخرف.
وقال الباحثون إن شرب ما لا يقل عن علبة واحدة يومياً من المشروبات الغازية المحلاة، يزيد خطر الإصابة بالسكتات الدماغية أو الخرف بمعدل ثلاثة أضعاف، مقارنة بالأشخاص ممن يستهلكون علبة من تلك المشروبات مرة واحدة أسبوعياً.
ووجدوا أن الأشخاص الذين يستهلكون علبة واحدة فأكثر يومياً، عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية بشكل أعلى بـ2.96 مرة ، وأكثر عرضة بـ2.89 مرة لتطور مرض ألزهايمر، من أولئك الذين يستهلكون تلك المشروبات أقل من مرة واحدة أسبوعياً.
وخلص مسح أجرته وزارة البيئة والأغذية والشؤون الريفية «ديفرا» ونشرته الشهر الماضي، إلى أن مبيعات المشروبات الغازية انخفضت بنسبة 34 في المائة بين عامي 2010 و2014، في حين ارتفعت مبيعات المشروبات الغازية المنخفضة السعرات الحرارية بنسبة 35 في المائة.
وقال رئيس قسم البحوث في جمعية «ألزهايمر»، جيمس بيكيت: «البحث لا يظهر أن المشروبات المحلاة اصطناعياً تسبب الخرف، لكنه يسلط الضوء على علاقة مثيرة للقلق تتطلب مزيداً من الدراسات».
وصرح المدير العام لـ«الجمعية البريطانية للمشروبات الغازية»، غافن بارتنغتون، بأنه «على الرغم من تلك الادعاءات، فإن واضعي هذه الدراسة الرصدية يعترفون بأنهم لم يجدوا أي دليل علمي لدعم نظرياتهم».
وأضاف: «في الواقع، استناداً إلى الأدلة، الصحة العامة في إنجلترا تشجع شركات الطعام والشراب على استخدام المُحليات المنخفضة السعرات الحرارية بديلا للسكر».
وحذر الناطق باسم «المنتدى الوطني للسمنة» في بريطانيا، تام فراي، المستهلكين، من عدم اعتبار المشروبات المنخفضة أو الخالية من السكر على أنها صحية.
وتحدث السكتات الدماغية عندما لا يتمكن الدم من الوصول إلى جزء من أجزاء الدماغ، بسبب انسداد في الأوعية الدموية، وغالباً ما يكون سبب الانسداد جلطة دموية تتشكل إما في شريان يؤدي إلى الدماغ، أو داخل الوريد في الدماغ نفسه.



«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
TT

«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)

قال صيادٌ إنه بات «منهكاً تماماً» بعدما اصطاد سمكةً يأمل أن تُسجَّل بوصفها أكبر سمكة سلور (قرموط) اصطيدت في بريطانيا.

واصطاد شون إينغ السمكة، ووزنها 68 كيلوغراماً، من مزارع تشيغبورو السمكيّة بالقرب من منطقة مالدون بمقاطعة إسكس.

وفي تصريح لـ«بي بي سي»، قال إينغ إنّ الأمر استغرق ساعة ونصف الساعة من «الجنون التام» لسحبها إلى الشاطئ.

ولا تزال السمكة في انتظار التحقُّق الرسمي من «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية»، ولكن في حال صُدِّق عليها، فسيتحطم بذلك الرقم القياسي الحالي الذي سجّلته سمكة قرموط أخرى اصطيدت من البحيرة عينها في مايو (أيار) الماضي، والبالغ وزنها 64.4 كيلوغرام.

كان إينغ يصطاد مع زوجته، كلوي، وأصدقاء، عندما التقطت السمكة الطُّعم. وقال الرجل البالغ 34 عاماً إنّ سمكة القرموط البالغ طولها أكثر من 2.4 متر، كانت قوية بشكل لا يُصدَّق، مشيراً إلى أنها كانت تقاوم بشدّة وتسحب الخيط بقوة.

وتابع: «كنتُ أملك كلباً. لكنّ الأمر بدا كما لو أنني أسير مع 12 كلباً معاً». وأضاف إينغ المُتحدّر من منطقة لانغدون هيلز، أنّ أصدقاءه لم يستطيعوا مساعدته للاقتراب بالسمكة من الشاطئ.

السمكة الضخمة (مواقع التواصل)

وأردف: «حتى بعد ساعة من المقاومة، كانت السمكة لا تزال تسحب الخيط. كنا نتساءل: (متى سينتهي هذا؟). كانوا ينظرون إلى ساعاتهم ويفكرون: (هل سنظلُّ هنا حتى الصباح نحاول سحبها؟)».

في النهاية، أخرجت المجموعة السمكة من الماء. والطريف أنها كانت ثقيلة جداً حدَّ أنها تسببت في ثني كفّة الميزان. يُذكر أنّ وزن سمكة القرموط عينها حين اصطيدت قبل 10 سنوات كان أقلّ من وزنها الحالي بنحو 9.1 كيلوغرام.

وأضاف إينغ: «إنها سمكة القرموط التي ضاعت من الجميع منذ وقت طويل»، مضيفاً أنّ هذا الصيد يُعدّ «مفخرة عظيمة» لمزارع تشيغبورو السمكيّة التي تطوَّع وزوجته للعمل بها.

بدوره، قال متحدّث باسم «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية» (التي تُصطاد بالصنارة) إنّ اللجنة تلقّت طلباً بتسجيل سمكة شون إينغ.

وأضاف: «لم يُصدَّق عليه بعد، لكن سيُنظر فيه في الوقت المناسب».

يُذكر أنّ سمكة القرموط، التي كانت تُعاد إلى الماء بانتظام بُعيد عملية الوزن، قد أُطلقت الآن في بحيرة مخصَّصة لأسماك السلور في المزرعة السمكيّة.