العواد... رجل الاقتصاد والسياسة في سدة الثقافة والإعلام

العواد... رجل الاقتصاد والسياسة في سدة الثقافة والإعلام
TT

العواد... رجل الاقتصاد والسياسة في سدة الثقافة والإعلام

العواد... رجل الاقتصاد والسياسة في سدة الثقافة والإعلام

يعرف الدكتور عواد بن صالح العواد وزير الثقافة والإعلام الجديد في السعودية والذي عين يوم أمس خلفاً للدكتور عادل الطريفي برجل الاقتصاد والمال قياساً بالمناصب والمهام التي شغلها في السنوات الماضية.
العواد الذي ولد في العاصمة السعودية الرياض 1392هـ هو أب لثلاثة أبناء ويحمل الدكتوراه في أنظمة الأسواق المالية من جامعة ورك وشهادة الماجستير في العمليات المصرفية من جامعة بوسطن، والبكالوريوس من كلية العلوم الإدارية من جامعة الملك سعود في الرياض.
فيما بدأ وزير الإعلام الجديد عمله الحكومي في مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما» حيث كان مديرا للدراسات المالية والرقابة المصرفية في المعهد المالي، قبل أن يشغل في 2004 منصب نائب محافظ الهيئة العامة للاستثمار ورئيس مركز التنافسية الوطني الذي يهدف إلى تطوير أنظمة وإجراءات الاستثمار في المملكة وفقا للمعايير العالمية.
وشغل العواد منصب مستشار أمير منطقة الرياض في عام 2010 قبل أن يعمل مستشاراً للشؤون الاقتصادية والمالية في المكتب الخاص لولي العهد 2013. فيما تم تعيينه سفيراً لخادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية، كما رأس وفد المملكة المناط به إجراء المفاوضات المتعلقة باتفاقيات حماية وتشجيع الاستثمارات الدولية التي تبرمها المملكة مع دول العالم المختلفة.
العواد حاصل على عدة دورات تدريبية يتمثل في برنامج جامعة هارفارد للتنفيذيين، وبرنامج حكومة سنغافورة للتنمية الاقتصادية. وبرنامج كرانفيلد المكثف للإدارة العليا وبرنامج العمليات المصرفية من معهد الدراسات المالية وبرنامج أيزنهاور للقيادات الشابة.
من جانبه رفع الدكتور العواد وزير الثقافة والإعلام السعودي يوم أمس أسمى عبارات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وإلى الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بتعيينه وزيراً للثقافة والإعلام، سائلاً الله أن يعينه على الثقة التي حظي بها من لدن ولاة الأمر.
وقال العواد إن التعيين إنما «هو تكليف وتشريف ومسؤولية تستوجب العمل على تحقيق تطلعات ولاة الأمر لتطوير وتنمية قطاعي الثقافة والإعلام بما يتواكب مع ما تعيشه المملكة من حراك تنموي على الأصعدة كافة».
يذكر أن العواد شغل منصب عضو في عدد من المجالس والإدارات، فهو عضو في مجلس حماية المنافسة في دورته الأولى والثانية، ومحكمة الاستثمار العربية التابعة للجامعة العربية، واللجنة التأسيسية لمجلس التنافسية العالمي، ومركز الرياض للتنافسية، واللجنة الاقتصادية للحوار مع أميركا، ولجنة تنمية الاستثمار التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لدول الشرق الأوسط وأفريقيا، ومجلس التجارة والاستثمار السعودي الأميركي.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.