رئيس الرائد: مراكز المقدمة «طموحنا الحقيقي»

المكافآت تنهال على اللاعبين بعد الفوز على القادسية

من مباراة الرائد والقادسية الأخيرة (تصوير: سعد العنزي)
من مباراة الرائد والقادسية الأخيرة (تصوير: سعد العنزي)
TT

رئيس الرائد: مراكز المقدمة «طموحنا الحقيقي»

من مباراة الرائد والقادسية الأخيرة (تصوير: سعد العنزي)
من مباراة الرائد والقادسية الأخيرة (تصوير: سعد العنزي)

رفض رئيس نادي الرائد عبد العزيز التويجري تحديد مستقبله مع النادي، وذلك عقب انتصار الفريق على القادسية، ووصوله للمركز الخامس، مشدداً على أن فريقه انتزع 3 نقاط من أمام فريق مميز. وقال: «نحن في قمة السعادة، لكوننا سببا في إسعاد غالبية سكان منطقة القصيم، والمتابعين لنا بكل مناطق المملكة، بعد الانتصار الثمين في مباراة تغيير الطموح. كنا نبحث في السابق عن ضمان البقاء دون الدخول في مسألة الحسابات المعقدة، كما كان يحدث مع الفريق في المواسم السابقة، وفي مباراة الشباب الماضية تحقق الهدف، وفي مواجهة القادسية كنا نبحث بكل قوة عن الوصول للمركز الخامس وهذا هو طموحنا».
وامتدح التويجري الوقفة الجماهيرية مع الفريق منذ بداية الدوري، ولم يخف عتبه على الجماهير في الأسابيع الماضية، غير أنه عاد ليؤكد أن مواجهة القادسية أظهرت عشاق «رائد التحدي» الوجه الحقيقي لشعبية النادي، مشيداً بالعلاقة القوية التي تربطه بالجماهير التي لبت نداءه الأخير، مبدياً سعادته بهذا التفاعل.
وعن طموح فريقه في المواجهات التي تنتظره أمام الأهلي والخليج، قبل أن يسدل الستار على دوري «جميل» للمحترفين، قال: «لا يمكننا تحقيق هذا الموسم سوى المركز الخامس، وهذا هو هدفنا الآن، وسنعمل على تحقيق الست نقاط المتاحة لنا الآن، وفي حال لم يحالفنا التوفيق في تحقيق هذا المركز، فأعتقد أننا قدمنا موسما مميزا حتى الآن».
وعن قضية شيك المليون ريال الذي تسبب في احتجاز حافلة وسيارات عدد من العاملين في النادي من قبل الدوريات الأمنية، وما تجدد حول هذه القضية التي أربكت استعداد الفريق نهاية الأسبوع الماضي، قال: «ما حدث شيء معيب ولا يليق بالرياضة السعودية، ومن المؤسف أن يحدث في منطقة القصيم، إذ تم إيقاف التدريبات اليومية، ولا أريد التوسع بهذه القضية، في غضون الأيام القليلة المقبلة سنعقد مؤتمرا صحافيا سنوضح من خلاله جميع التفاصيل التي مرت بالفريق هذا الموسم، ومن ضمنها هذه القضية، نحن نحظى باهتمام أمير المنطقة ومسيري الرياضة».
إلى ذلك، علمت «الشرق الأوسط» أن محكمة التنفيذ أبلغت إدارة نادي الرائد بأنه في حال عدم سداد مبلغ المليون ريال لرجل الأعمال، ستشدد العقوبة على النادي بعد احتجاز الحافلة والسيارات المقيدة باسم النادي.
من جانبه قدم موسى الموسى عضو شرف نادي الرائد، مكافأة قدرها 15 ألف ريال لكل لاعب، بعد تخطي القادسية بهدفين مقابل هدف في اللقاء الذي جمع الفريقين ضمن منافسات الجولة الـ24 من دوري «جميل» للمحترفين، وحول الرائد تأخره بهدف لانتصار ثمين بهدفين، وصل معه للنقطة 32 في المركز الخامس على سلم الترتيب، كأفضل مركز في تاريخ النادي القصيمي.
من جانبه، أكد عضو شرف النادي موسى الموسى أن هذه المكافأة أقل ما يقدم للاعبين، نظير جهودهم المميزة التي بذلوها طوال الموسم الحالي، لافتاً إلى أن هذا المركز المتقدم للفريق لم يأت إلا بفضل الاستقرار الإداري والفني، رغم الظروف الصعبة والتحدي الكبير الذي واجهته إدارة النادي، موضحاً أن إدارة عبد العزيز التويجري عملت الكثير من أجل صياغة هذا الفريق المميز، وبناء اللبنة الأولى لفريق قادر على تحقيق طموحات وعشاق محبي الفريق.
وعن قرب موعد انتهاء فترة تكليف الرئيس الحالي عبد العزيز التويجري، وأحاديثه الإعلامية التي لمح من خلالها إلى نيته الرحيل بعد نهاية منافسات الموسم الرياضي الحالي، وفتح المجال أمام محبي النادي للترشح لفترة رئاسية جديدة، قال: «نحن فخورون بالعمل مع رئيس النادي الحالي ولن نتركه يرحل بسهولة، التويجري استطاع بناء فريق قوي عندما تسلم إدارة النادي في الصيف الماضي، إذ لم يكن مقيدا بالفريق الأول سوى عدد قليل من اللاعبين، وتمكن بفضل خبرته الإدارية العريضة من جلب عدد كبير من اللاعبين الذين صنعوا الفارق، بالإضافة إلى التعاقد مع جهاز تدريبي قدير بقيادة التونسي ناصيف البياوي، وتجديد عقد إسماعيل بنغورا وسلطان السوادي للحفاظ على مكتسبات النادي، وسنقف معه لمواصلة العمل على هذا النهج وإكمال المسيرة نحو الأفضل بإذن الله».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.