124 طلقة تحية احتفالاً بعيد ميلاد الملكة إليزابيث الـ91

صاحبة أطول فترة جلوس على العرش البريطاني

احتفلت بريطانيا بعيد ميلاد الملكة إليزابيث بإطلاق المدفعية في حديقة هايد بارك في وسط لندن (أ.ف.ب)
احتفلت بريطانيا بعيد ميلاد الملكة إليزابيث بإطلاق المدفعية في حديقة هايد بارك في وسط لندن (أ.ف.ب)
TT

124 طلقة تحية احتفالاً بعيد ميلاد الملكة إليزابيث الـ91

احتفلت بريطانيا بعيد ميلاد الملكة إليزابيث بإطلاق المدفعية في حديقة هايد بارك في وسط لندن (أ.ف.ب)
احتفلت بريطانيا بعيد ميلاد الملكة إليزابيث بإطلاق المدفعية في حديقة هايد بارك في وسط لندن (أ.ف.ب)

احتفلت الملكة إليزابيث الثانية، صاحبة أطول فترة جلوس على العرش البريطاني، أمس (الجمعة)، بعيد ميلادها الحادي والتسعين.
ومن غير المقرر إقامة فعاليات عامة بهذه المناسبة، وتقضي الملكة التي تجلس على عرش المملكة المتحدة منذ 65 عاماً، اليوم، في قصر وندسور.
وتقام الاحتفالات العامة بعيد ميلاد الملكة بصورة رسمية في يونيو (حزيران)، ويتم الاحتفال الفعلي بعيد ميلاد الملكة إليزابيث في 21 أبريل (نيسان) كل عام، بإطلاق 41 طلقة تحية في متنزه هايد بارك، القريب من مقر إقامتها في لندن بقصر باكنغهام، إلى جانب 21 طلقة في حديقة وندسور غرايت، الواقعة خارج لندن، و62 طلقة في برج لندن.
وُلِدت الملكة في عام 1926 وتحكم البلاد منذ 1952 عندما كانت تبلغ 25 عاماً.
وفي عام 2015، تجاوزت مدة حكم الملكة فيكتوريا جدة جدتها، التي امتدت على مدار ستة عقود من 1837 إلى 1901.
وفي ظل النظام الملكي الدستوري في بريطانيا، فإن منصب الملكة شرفي إلى حد كبير، حيث تتولى الحكومة السلطة التنفيذية وتقوم بتمرير القوانين وإدارة شؤون البلاد.
وبحسب تقليد رسمي، تحتفل الملكة بعيد ميلادها مرتين كل عام؛ الأولى يوم ميلادها في 21 أبريل، والثانية في عيد ميلاد «رسمي» في يونيو.
وبدأ هذا التقليد الملك البريطاني جورج الثاني عام 1748، وذلك بسبب الطقس الرديء الممطر. فقد ولد الملك جورج في شهر أكتوبر (تشرين الأول) من ذلك العام، وفي هذا الوقت من العام يكون الطقس بارداً جداً في بريطانيا، ممّا يحول دون الاحتفال بهذه المناسبة وتسيير مواكب في الشوارع.
وبدلاً من ذلك، تم ضم الاحتفال بعيد ميلاده إلى الاحتفال بالمهرجان السنوي لفصل الربيع الذي تحتفل به بريطانيا كل عام في يونيو، حيث تجول مواكب عسكرية بأعلام ملونة في الشوارع. واستمرّ العمل بهذا التقليد إلى الوقت الحاضر، إذ يحتفل جميع ملوك بريطانيا بعيد ميلاد ثانٍ رسمي.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.