الحريري على الحدود الجنوبية: استعراض «حزب الله» لا يعنينا

رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري لدى وصوله برفقة قائد الجيش العماد جوزيف عون إلى الناقورة على الحدود الجنوبية أمس (رويترز)
رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري لدى وصوله برفقة قائد الجيش العماد جوزيف عون إلى الناقورة على الحدود الجنوبية أمس (رويترز)
TT

الحريري على الحدود الجنوبية: استعراض «حزب الله» لا يعنينا

رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري لدى وصوله برفقة قائد الجيش العماد جوزيف عون إلى الناقورة على الحدود الجنوبية أمس (رويترز)
رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري لدى وصوله برفقة قائد الجيش العماد جوزيف عون إلى الناقورة على الحدود الجنوبية أمس (رويترز)

رداً على الجولة التي نظّمها «حزب الله» للإعلاميين، على الحدود الجنوبية مع إسرائيل، وظهر فيها ضباط من الحزب مكشوفي الوجه للمرّة الأولى، حط رئيس الحكومة، سعد الحريري، في الناقورة أمس، يرافقه وزير الدفاع يعقوب الصرّاف وقائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون.
وأعلن الحريري من الناقورة أن الحكومة «غير معنية باستعراض (حزب الله)، لأنها ملتزمة بالقرار 1701»، مشدداً على أن «الجيش اللبناني وحده من يحمي الوطن وسيادته». وأكد أنه «لا سلطة في لبنان فوق سلطة الدولة، ولا أجندة خارج أجندتها، وهذا الكلام يجب أن يكون واضحاً للجميع».
واستعرض الحريري مع قائد «اليونيفيل»، الجنرال مايكل بيري، الأوضاع العامة في الجنوب والمهمات التي تقوم بها قوات الأمم المتحدة مع الجيش اللبناني وسائر القوى الأمنية لتثبيت الأمن والاستقرار في المنطقة.
وبعد الاجتماع قال الحريري للصحافيين: «أردت أن أزور الجنوب والضباط المرابطين على الحدود، لكي أقول لهم إن الجيش اللبناني وحده المكلف حماية الحدود والذي يدافع عنا بصفته القوة الشرعية، التي لا قوة فوق سلطتها، وبصفته أيضا النموذج الوطني الناجح والجامع خارج كل فئوية أو مناطقية».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.