ارتفاع كبير في جرائم العنف بألمانيا عام 2016

شهدت جرائم العنف ارتفاعا ملحوظا بألمانيا خلال العام الماضي (رويترز)
شهدت جرائم العنف ارتفاعا ملحوظا بألمانيا خلال العام الماضي (رويترز)
TT

ارتفاع كبير في جرائم العنف بألمانيا عام 2016

شهدت جرائم العنف ارتفاعا ملحوظا بألمانيا خلال العام الماضي (رويترز)
شهدت جرائم العنف ارتفاعا ملحوظا بألمانيا خلال العام الماضي (رويترز)

شهدت جرائم العنف والجرائم الجنسية ارتفاعا ملحوظا في ألمانيا خلال العام الماضي.
وذكرت صحيفة «بيلد» الألمانية في عددها الصادر اليوم (الجمعة) استنادا إلى الإحصائية الجنائية الشرطية الجديدة التي يعتزم وزير الداخلية توماس دي ميزير إعلانها يوم الاثنين المقبل، أن جرائم العنف ارتفعت العام الماضي بنسبة 7.‏6 في المائة لتصل إلى نحو 193500 جريمة.
وأظهرت البيانات أن من أكثر جرائم العنف التي سجلت زيادة ملحوظة عام 2016 جرائم القتل والقتل الخطأ والانتحار بمساعدة الغير، حيث ارتفعت بنسبة 3.‏14 في المائة لتصل إلى نحو 2400 جريمة.
كما سجلت السلطات ارتفاعا ملحوظا في جرائم الاغتصاب والتحرش الجنسي بنسبة بلغت 8.‏12 في المائة لتصل إلى أكثر من 7900 جريمة.
يذكر أنه خلال ليلة الاحتفال برأس السنة 2015 -2016 وحدها أبلغت مئات السيدات عن تعرضهن لاعتداءات جنسية في مدينة كولونيا وعدة مدن أخرى.
وبوجه عام، ارتفع عدد الجرائم في ألمانيا العام الماضي بمقدار 42 ألف جريمة (7.‏0 في المائة) ليصل إلى نحو 37.‏6 مليون جريمة، مقابل 33.‏6 مليون جريمة عام 2015.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الأعداد لا يجوز استخدامها كمؤشر دقيق للمقارنة بين عامي 2015 و2016 فيما يتعلق بمعدل الجريمة إلا على نحو مشروط، حيث وقعت الكثير من الانتهاكات لقانون الأجانب في ألمانيا عام 2015 على خلفية أزمة اللاجئين، مثل الدخول غير الشرعي للبلاد.
وإذا تم استبعاد هذه الحالات من الإحصائية فإن إجمالي عدد الجرائم التي وقعت في ألمانيا في 2015 سيبلغ نحو 9.‏5 مليون جريمة، ما يعني أن الجرائم ارتفعت بصورة أكثر وضوحا عام 2016. حيث تراجع في هذا العام عدد اللاجئين الجدد على نحو ملحوظ.



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.