مهاجم الشانزلزيه فرنسي سلّم نفسه للشرطة البلجيكية

خضع لتحقيق على صلة بالإرهاب في فبراير

نافذة تضررت بطلق ناري في جادة الشانزلزيه (رويترز)
نافذة تضررت بطلق ناري في جادة الشانزلزيه (رويترز)
TT

مهاجم الشانزلزيه فرنسي سلّم نفسه للشرطة البلجيكية

نافذة تضررت بطلق ناري في جادة الشانزلزيه (رويترز)
نافذة تضررت بطلق ناري في جادة الشانزلزيه (رويترز)

قال وزير الداخلية البلجيكي جان جامبون اليوم (الجمعة)، إن منفذ هجوم شارع الشانزلزيه في قلب باريس وأدى لمقتل شرطي، هو مواطن فرنسي.
وكانت وزارة الداخلية الفرنسية أعلنت في وقت سابق أن المشتبه به الذي تلاحقه باريس غداة اعتداء الشانزلزيه سلم نفسه للشرطة البلجيكية.
وقال المتحدث باسم الوزارة بيير - هنري برانديه لوكالة الصحافة الفرنسية إن «الرجل الذي ورد اسمه في مذكرة المطلوبين (أمنيا) التي أصدرتها السلطات البلجيكية سلم نفسه لمركز شرطة في أنتويرب» البلجيكي.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر مقربة من التحقيقات في باريس أن المهاجم كان يخضع لتحقيق على صلة بالإرهاب وأنه سبق وأوقف للاشتباه بالتخطيط لقتل عناصر أمن.
وداهمت الشرطة منزل المهاجم البالغ من العمر 39 عاما والواقع على أطراف العاصمة خلال الليل بعدما قتل شرطيا وجرح شخصين.
وقالت مصادر في الشرطة إنه تم إطلاق النار عليه خلال محاولته الهرب.
وكان المشتبه به اعتقل في شهر فبراير على خلفية الاشتباه بأنه كان يخطط لقتل عناصر أمن، إلا أنه تم إطلاق سراحه لاحقا لعدم كفاية الأدلة.
وتمت إدانته كذلك عام 2005 على خلفية الشروع في القتل ثلاث مرات، اثنتان منها استهدفت شرطيين.
وتعود الاتهامات إلى عام 2001 عندما كان مسلحا ويقود سيارة مسروقة صدمت سيارة أخرى فهرب مترجلا قبل أن يلحق به سائق السيارة التي ضربها ومرافقه، وهو شرطي متدرب. وأطلق النار عليهما فأصابهما في الصدر.
وتم إلقاء القبض عليه وتوقيفه تحت اسم وهمي. وبعد يومين، أصاب شرطيا كان ينقله إلى خارج زنزانته بجروح خطرة عندما انتزع سلاحه وأطلق النار عليه عدة مرات.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.