اتفاق مصري ـ سوداني على تجنب إيواء المعارضين

اتفاق مصري ـ سوداني على تجنب إيواء المعارضين
TT

اتفاق مصري ـ سوداني على تجنب إيواء المعارضين

اتفاق مصري ـ سوداني على تجنب إيواء المعارضين

اتفقت مصر والسودان أمس على عدم إيواء أو دعم مجموعات معارضة لحكومتيهما، خلال لقاء جمع وزيري خارجية البلدين في الخرطوم.
وكانت العلاقات بين البلدين قد شهدت توتراً في الأشهر الأخيرة، مما دفع الرئيس السوداني عمر البشير إلى التهديد بإحالة الخلاف حول «مثلث حلايب» المتنازع عليه إلى الأمم المتحدة، متهماً القاهرة بدعم معارضين سودانيين. كما اتهمت وسائل إعلام مصرية الخرطوم مرارا بإيواء عناصر في جماعة «الإخوان المسلمين»، التي تعتبرها القاهرة إرهابية.
وقال وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور للصحافيين، أمس، إثر لقائه نظيره المصري سامح شكري، إننا «نجدد موقفنا الثابت الذي اتُفق عليه خلال اجتماعات لجنة التشاور السياسي الأخيرة في القاهرة بعدم السماح بانطلاق أي أنشطة للمعارضة المصرية من الأراضي السودانية». وحسب الوزيرين، اتفق البلدان على وقف دعم كل واحد منهما معارضة الآخر.
وأعلن الوزيران أيضاً إحالة قضية «مثلث حلايب» المتنازع عليه إلى رئيسي البلدين، واتفقا على تنسيق المواقف بينهما، والعمل على نزع فتيل التوتر بينهما، وتوقيع ميثاق شرف إعلامي لوقف الحملات المضادة.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».