السجن مدى الحياة لزعيم ميليشيا شاركت في الإبادة الجماعية برواندا

رئيس رواندا وزوجته أثناء إحياء الذكرى الـ«23» للإبادة الجماعية التي اجتاحت البلاد عام 1994 (أ.ف.ب)
رئيس رواندا وزوجته أثناء إحياء الذكرى الـ«23» للإبادة الجماعية التي اجتاحت البلاد عام 1994 (أ.ف.ب)
TT
20

السجن مدى الحياة لزعيم ميليشيا شاركت في الإبادة الجماعية برواندا

رئيس رواندا وزوجته أثناء إحياء الذكرى الـ«23» للإبادة الجماعية التي اجتاحت البلاد عام 1994 (أ.ف.ب)
رئيس رواندا وزوجته أثناء إحياء الذكرى الـ«23» للإبادة الجماعية التي اجتاحت البلاد عام 1994 (أ.ف.ب)

قالت المحكمة العليا في رواندا، اليوم (الخميس)، إن روانديا متهما بقيادة وتنسيق هجمات على أقلية التوتسي خلال موجة الإبادة الجماعية التي اجتاحت البلاد عام 1994 تلقى حكما بالسجن مدى الحياة لدوره في هذه الجرائم.
وقتل نحو 800 ألف من التوتسي والهوتو المعتدلين خلال مائة يوم فقط من الإبادة الجماعية.
وأدانت المحكمة برنار مانياغيشاري، الذي كان يتزعم ميليشيا حليفة للحكومة في غرب رواندا، بارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية. وقال محاموه إنهم سيستأنفون الحكم.
وقال تيموثي كانيغيري، أحد القضاة الثلاثة الذين أدانوا مانياغيشاري، إن المدان درب رجاله على كيفية التفريق بين التوتسي والهوتو.
وقال القاضي إن مانياغيشاري «طلب منهم أن يقتلوا مثلما يقتلون أفعى. يجب الضرب بقوة على الرأس وإلا ستنسل بعيدا».
وأشار كانيغيري إلى أن مانياغيشاري نقل أفرادا من الميليشيا في حافلات لقتل التوتسي في مقاطعة غيسنيي، وساعد شخصيا في توزيع البنادق والمناجل والفؤوس والهراوات لاستخدامها في موجة القتل.
واعتقل مانياغيشاري في جمهورية الكونغو الديمقراطية المجاورة عام 2011.



ملك الدنمارك يزور غرينلاند في استعراض للوحدة وسط اهتمام ترمب بالإقليم

رئيس وزراء غرينلاند ينس فريدريك نيلسن في استقبال ملك الدنمارك فريدريك (أ.ف.ب)
رئيس وزراء غرينلاند ينس فريدريك نيلسن في استقبال ملك الدنمارك فريدريك (أ.ف.ب)
TT
20

ملك الدنمارك يزور غرينلاند في استعراض للوحدة وسط اهتمام ترمب بالإقليم

رئيس وزراء غرينلاند ينس فريدريك نيلسن في استقبال ملك الدنمارك فريدريك (أ.ف.ب)
رئيس وزراء غرينلاند ينس فريدريك نيلسن في استقبال ملك الدنمارك فريدريك (أ.ف.ب)

يبدأ ملك الدنمارك فريدريك، الاثنين، زيارة إلى غرينلاند للتأكيد على الوحدة مع الإقليم الدنماركي شبه المستقل رداً على اهتمام الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالاستيلاء على الجزيرة القطبية الشمالية مترامية الأطراف.

ووفقاً لـ«رويترز»، سيصل الملك الذي ظل يحظى بشعبية في غرينلاند على الرغم من توتر العلاقات بينها وبين الدنمارك في الآونة الأخيرة، ومعه رئيس وزراء غرينلاند ينس فريدريك نيلسن الذي يعود بعد زيارة إلى الدنمارك استغرقت 3 أيام.

ويشغل الملك فريدريك، الذي اعتلى العرش العام الماضي، منصب رئيس الدولة الرمزي في الدنمارك، لكنه لا يتمتع بسلطات سياسية رسمية.

تأتي الزيارة بعد توتر على مدى شهور أثاره حديث ترمب مراراً عن ضرورة أن تصبح غرينلاند جزءاً من الولايات المتحدة.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، اتهم رئيس وزراء غرينلاند آنذاك الدنمارك بارتكاب «إبادة جماعية» تاريخية في الإقليم، ثم كثف الضغط من أجل الاستقلال في يناير (كانون الثاني)، لكن نيلسن، الذي تولى منصبه هذا الشهر، ورئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن أكدا تحالفهما في مؤتمر صحافي مشترك في كوبنهاغن، الأحد.

وتجري العائلة المالكة الدنماركية تقليدياً زيارات سنوية إلى الجزيرة القطبية الشمالية، وغالباً ما ينزل أفرادها من يخت ملكي مرتدين الزي الوطني لغرينلاند. وأمضى الملك فريدريك فترات طويلة من الوقت هناك، إحداها كانت رحلة استكشافية استمرت 4 أشهر.