السجن مدى الحياة لزعيم ميليشيا شاركت في الإبادة الجماعية برواندا

رئيس رواندا وزوجته أثناء إحياء الذكرى الـ«23» للإبادة الجماعية التي اجتاحت البلاد عام 1994 (أ.ف.ب)
رئيس رواندا وزوجته أثناء إحياء الذكرى الـ«23» للإبادة الجماعية التي اجتاحت البلاد عام 1994 (أ.ف.ب)
TT

السجن مدى الحياة لزعيم ميليشيا شاركت في الإبادة الجماعية برواندا

رئيس رواندا وزوجته أثناء إحياء الذكرى الـ«23» للإبادة الجماعية التي اجتاحت البلاد عام 1994 (أ.ف.ب)
رئيس رواندا وزوجته أثناء إحياء الذكرى الـ«23» للإبادة الجماعية التي اجتاحت البلاد عام 1994 (أ.ف.ب)

قالت المحكمة العليا في رواندا، اليوم (الخميس)، إن روانديا متهما بقيادة وتنسيق هجمات على أقلية التوتسي خلال موجة الإبادة الجماعية التي اجتاحت البلاد عام 1994 تلقى حكما بالسجن مدى الحياة لدوره في هذه الجرائم.
وقتل نحو 800 ألف من التوتسي والهوتو المعتدلين خلال مائة يوم فقط من الإبادة الجماعية.
وأدانت المحكمة برنار مانياغيشاري، الذي كان يتزعم ميليشيا حليفة للحكومة في غرب رواندا، بارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية. وقال محاموه إنهم سيستأنفون الحكم.
وقال تيموثي كانيغيري، أحد القضاة الثلاثة الذين أدانوا مانياغيشاري، إن المدان درب رجاله على كيفية التفريق بين التوتسي والهوتو.
وقال القاضي إن مانياغيشاري «طلب منهم أن يقتلوا مثلما يقتلون أفعى. يجب الضرب بقوة على الرأس وإلا ستنسل بعيدا».
وأشار كانيغيري إلى أن مانياغيشاري نقل أفرادا من الميليشيا في حافلات لقتل التوتسي في مقاطعة غيسنيي، وساعد شخصيا في توزيع البنادق والمناجل والفؤوس والهراوات لاستخدامها في موجة القتل.
واعتقل مانياغيشاري في جمهورية الكونغو الديمقراطية المجاورة عام 2011.



فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
TT

فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)

أعلن مايك والتز، المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي الأميركي، في مقابلة تلفزيونية، الأحد، أن فريق الرئيس المنتخب دونالد ترمب يريد العمل منذ الآن مع إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، للتوصل إلى «ترتيب» بين أوكرانيا وروسيا، مبدياً قلقه بشأن «التصعيد» الراهن.

ومنذ فوز الملياردير الجمهوري في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، يخشى الأوروبيون أن تقلّص الولايات المتّحدة دعمها لأوكرانيا في هذا النزاع، أو حتى أن تضغط عليها لتقبل باتفاق مع روسيا يكون على حسابها.

واختار الرئيس المنتخب الذي سيتولّى مهامه في 20 يناير (كانون الثاني)، كل أعضاء حكومته المقبلة الذين لا يزال يتعيّن عليهم الحصول على موافقة مجلس الشيوخ.

وفي مقابلة أجرتها معه، الأحد، شبكة «فوكس نيوز»، قال والتز إنّ «الرئيس ترمب كان واضحاً جداً بشأن ضرورة إنهاء هذا النزاع. ما نحتاج إلى مناقشته هو مَن سيجلس إلى الطاولة، وما إذا كان ما سيتمّ التوصل إليه هو اتفاق أم هدنة، وكيفية إحضار الطرفين إلى الطاولة، وما الذي سيكون عليه الإطار للتوصل إلى ترتيب».

وأضاف، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أنّ «هذا ما سنعمل عليه مع هذه الإدارة حتى يناير، وما سنواصل العمل عليه بعد ذلك».

وأوضح والتز أنّه «بالنسبة إلى خصومنا الذين يعتقدون أنّ هذه فرصة لتأليب إدارة ضد أخرى، فهم مخطئون»، مؤكّداً في الوقت نفسه أن فريق الإدارة المقبلة «قلق» بشأن «التصعيد» الراهن للنزاع بين روسيا وأوكرانيا.

وفي الأيام الأخيرة، صدر عن مقرّبين من الرئيس المنتخب تنديد شديد بقرار بايدن السماح لأوكرانيا بضرب عمق الأراضي الروسية بصواريخ بعيدة المدى أميركية الصنع.

وخلال حملته الانتخابية، طرح ترمب أسئلة كثيرة حول جدوى المبالغ الهائلة التي أنفقتها إدارة بايدن على دعم أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي لهذا البلد في 2022.

ووعد الملياردير الجمهوري مراراً بإنهاء هذه الحرب بسرعة، لكن من دون أن يوضح كيف سيفعل ذلك.

وبشأن ما يتعلق بالشرق الأوسط، دعا المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي للتوصّل أيضاً إلى «ترتيب يجلب الاستقرار».

وسيشكّل والتز مع ماركو روبيو، الذي عيّنه ترمب وزيراً للخارجية، ثنائياً من الصقور في الإدارة المقبلة، بحسب ما يقول مراقبون.

وكان ترمب وصف والتز، النائب عن ولاية فلوريدا والعسكري السابق في قوات النخبة، بأنه «خبير في التهديدات التي تشكلها الصين وروسيا وإيران والإرهاب العالمي».