«حماس» تعتذر لعباس عن إساءات

لقاء بين الجانبين في غزة من دون اتفاق

من مظاهرة ضد خصم الرواتب في غزة (رويترز)
من مظاهرة ضد خصم الرواتب في غزة (رويترز)
TT

«حماس» تعتذر لعباس عن إساءات

من مظاهرة ضد خصم الرواتب في غزة (رويترز)
من مظاهرة ضد خصم الرواتب في غزة (رويترز)

بعد أيام من هجوم مكثَّف على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اعتذرت حركة حماس لعباس عن إساءات غير مقبولة قام بها عناصرها في مسيرات بقطاع غزة الليلة قبل الماضية.
وقال المتحدث باسم حماس، فوزي برهوم: «أعتذر بشدة عن هذا الفعل الفردي يا سيادة الرئيس»، واصفاً ما جرى من قبل مناصري حركته بـ«تجاوز لحدود اللباقة والقيم والمبادئ».
وجاء اعتذار برهوم بعد ساعات فقط من اعتذار مسؤول آخر في الحركة، إذ قال أحمد يوسف إن ما حدث «يستوجب الاعتذار»، مضيفاً: «أنا أعتذر نيابة عن نفسي، وعما أمثله من خلال موقعي في هذه الحركة العتيدة، عن هذا الخطأ غير الأخلاقي، ولا داعي للتبرير».
وكان مناصرون لحماس في غزة قد أضرموا النار في صور للرئيس عباس، واستخدموها بشكل غير مقبول فيه تعمُّد الإهانة.
وحدثت الإساءات بينما كان قادة حركتهم يجتمعون مع مسؤولين من حركة فتح في محاولة لتجاوز الأزمة في القطاع، بعدما هدَّد عباس باتخاذ إجراءات غير مسبوقة، إذا لم تسلم حماس غزة لحكومة التوافق. وقالت مصادر فلسطينية مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، إن اللقاء الذي استمر ساعتين، لم يخرج بأي نتائج.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.