«حماس» تعتذر لعباس عن إساءات

لقاء بين الجانبين في غزة من دون اتفاق

من مظاهرة ضد خصم الرواتب في غزة (رويترز)
من مظاهرة ضد خصم الرواتب في غزة (رويترز)
TT

«حماس» تعتذر لعباس عن إساءات

من مظاهرة ضد خصم الرواتب في غزة (رويترز)
من مظاهرة ضد خصم الرواتب في غزة (رويترز)

بعد أيام من هجوم مكثَّف على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اعتذرت حركة حماس لعباس عن إساءات غير مقبولة قام بها عناصرها في مسيرات بقطاع غزة الليلة قبل الماضية.
وقال المتحدث باسم حماس، فوزي برهوم: «أعتذر بشدة عن هذا الفعل الفردي يا سيادة الرئيس»، واصفاً ما جرى من قبل مناصري حركته بـ«تجاوز لحدود اللباقة والقيم والمبادئ».
وجاء اعتذار برهوم بعد ساعات فقط من اعتذار مسؤول آخر في الحركة، إذ قال أحمد يوسف إن ما حدث «يستوجب الاعتذار»، مضيفاً: «أنا أعتذر نيابة عن نفسي، وعما أمثله من خلال موقعي في هذه الحركة العتيدة، عن هذا الخطأ غير الأخلاقي، ولا داعي للتبرير».
وكان مناصرون لحماس في غزة قد أضرموا النار في صور للرئيس عباس، واستخدموها بشكل غير مقبول فيه تعمُّد الإهانة.
وحدثت الإساءات بينما كان قادة حركتهم يجتمعون مع مسؤولين من حركة فتح في محاولة لتجاوز الأزمة في القطاع، بعدما هدَّد عباس باتخاذ إجراءات غير مسبوقة، إذا لم تسلم حماس غزة لحكومة التوافق. وقالت مصادر فلسطينية مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، إن اللقاء الذي استمر ساعتين، لم يخرج بأي نتائج.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».