الرياض وواشنطن تبحثان الممارسات العدائية للنظام الإيراني

ولي ولي العهد السعودي اجتمع مع وزير الدفاع الأميركي

جانب من الاجتماع الذي عقده ولي ولي العهد السعودي مع وزير الدفاع الأميركي (واس)
جانب من الاجتماع الذي عقده ولي ولي العهد السعودي مع وزير الدفاع الأميركي (واس)
TT

الرياض وواشنطن تبحثان الممارسات العدائية للنظام الإيراني

جانب من الاجتماع الذي عقده ولي ولي العهد السعودي مع وزير الدفاع الأميركي (واس)
جانب من الاجتماع الذي عقده ولي ولي العهد السعودي مع وزير الدفاع الأميركي (واس)

اجتمع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في مكتبه بالرياض اليوم (الأربعاء)، مع وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس.
وتطرق الاجتماع إلى العلاقات الثنائية بين البلدين وفرص تعزيزها، حيث اتفق الجانبان على تطوير العديد من البرامج والمبادرات بين البلدين.
وبحث الجانبان خلال الاجتماع التحديات التي تواجهها المنطقة، وعلى رأسها الممارسات العدائية للنظام الإيراني ودورها في زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، بالإضافة إلى الجهود المشتركة في مكافحة المنظمات الإرهابية والمتطرفة كداعش والقاعدة.
وتطرق الاجتماع للجهود المشتركة في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة بشكل عام بما فيها الممرات الملاحية والمعابر المائية، كما شهد تطابق في وجهات النظر بين الجانبين والرغبة الأكيدة لمواصلة جهودهما المشتركة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
حضر الاجتماع وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن عبدالرحمن البنيان، والمستشار بالأمانة العامة لمجلس الوزراء أحمد الخطيب، والمستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مكتب وزير الدفاع فهد العيسى، والمستشار بالديوان الملكي فهد تونسي، ووزير الدولة لشؤون الخليج العربي بوزارة الخارجية ثامر السبهان، واللواء ركن فهد بن تركي بن عبدالعزيز نائب قائد القوات البرية قائد وحدة المظليين وقوات الأمن الخاصة، والمستشار العسكري لوزير الدفاع اللواء ركن أحمد عسيري، والملحق العسكري السعودي في واشنطن العميد طيار ركن يوسف الحربي.
فيما حضره من الجانب الأميركي نائبة مستشار الأمن الوطني للاستراتيجيات السيدة دينا باول، وكبيرة المستشارين سالي دونلي، وكبير المساعدين العسكريين اللواء كريغ فولار، ونائب المساعد بالنيابة للوزير لشؤون سياسية الشرق الأوسط اللواء مايكل فنتيني، ومدير وكالة التعاون الأمني الدفاعي الفريق جوزيف ريكسي، والقائم بأعمال السفارة الأميركية كريستوفر هينزيل، وملحق الدفاع الأميركي بالسعودية العقيد عباس الداهوك.



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.