الرائد يحفز كل لاعب بـ15 ألف ريال لإسقاط القادسية

دعم شرفي وجماهيري كبير لانتزاع «خامس الدوري»

جانب من تدريبات فريق الرائد الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الرائد)
جانب من تدريبات فريق الرائد الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الرائد)
TT

الرائد يحفز كل لاعب بـ15 ألف ريال لإسقاط القادسية

جانب من تدريبات فريق الرائد الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الرائد)
جانب من تدريبات فريق الرائد الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الرائد)

كثف الرائديون من استعداداتهم لمواجهة ضيفهم القادسية ضمن منافسات الجولة الـ24 من الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم، ويعيش لاعبو الرائد هذه الأيام نشوة الانتصار الأخير خارج قواعدهم على الشباب، وصل معه الفريق للنقطة 29 في المركز السادس، ويسعون لمواصلة الانتصارات وسط تحفيز جماهيري ودعم شرفي غير مسبوق، للوصول المركز الخامس الذي لا يفصله عنه سوى نقطة وحيدة، واستغلال عامل الأرض والجمهور الذي يعد السلاح الأقوى للنادي القصيمي، إذ حقق 8 انتصارات على أرضه من أصل 9 انتصارات، في المقابل لم يتذوق طعم الخسارة على ملعبه إلا في ثلاث مناسبات.
إلى ذلك، أشاد نائب رئيس النادي عبد الرحمن العايد بالعمل الكبير والمميز الذي قدمه الجهازان الفني والإداري، وترجمه اللاعبون على المستطيل الأخضر، مرجعاً ذلك للدور الكبير الذي بذله رئيس النادي عبد العزيز التويجري في تهيئة البيئة المناسبة للنجاح، منذ استلامه زمام كرسي الرئاسة، موضحاً أن الرائد يسير بخطى ثابتة في دوري «جميل» للمحترفين، بفضل الاستقرار الذي باتت ثماره واضحة للجميع، وشدد نائب رئيس الرائد على أهمية مواجهة الفريق بعد غدً الجمعة أمام ضيفه القادسية مساء بعد غدً الجمعة، وقال: «القادسية فريق كبير ومنظم ويمتلك لاعبين مميزين، غير أن ثقتي في لاعبي فريق لا حدود لها في تجيير العلامة الكاملة في خزينة الرائد النقطية والانفراد بالمركز الخامس، الذي يعد الهدف الأول لنا في نادي الرائد» وأضاف: «المشرف العام على الفريق عبد الله السبيعي والمدرب التونسي ناصيف البياوي قدموا عمل مميز طيلة الفترة الماضية ترجمه للاعبين داخل المستطيل الأخضر، حتى بات الرائد منافس على المراكز المتقدمة، بفضل العمل الدءوب والمتواصل من الجميع، لإظهار الفريق بالصورة المحببة لعشاقه ومحبيه» وطالب العايد جماهير ناديه بالحضور ومؤازرة الفريق في أخر لقاءين يخوضها على أرضه هذا الموسم من أمام القادسية والأهلي، ووصفهم بالسلاح الأهم والرقم الصعب والعلامة الفارقة في لقاءات الفريق.
من جانب أخر، أكد حارس مرمى الرائد متعب شراحيلي، عزمهم على تحقيق العلامة الكاملة في المواجهة المقبلة متى ما وجد الفريق الدعم والمؤازرة من الجماهير، لافتاً إلى أهمية وجود الجماهير بكثافة في مدرجات الملعب لبث روح الحماسة داخل اللاعبين، وتحفيزهم لتحقيق الانتصارات، وعن استعداد الفريق لهذه المواجهة الحاسمة من الدوري والتي تعد مفترق طرق للفريق إذا ما أراد مواصلة المنافسة على المركز الخامس، قال: «أوقفنا فرحة الانتصار الأخير على الشباب، وبدأنا الاستعداد لمواجهة القادسية، وعملنا خلال الأيام الماضية بشكل مميز لخوض هذه المواجهة»، كما اتفق لاعب محور الارتكاز أيمن فتيني مع زميله الحارس متعب شراحيلي، على أهمية دعم محبي الرائد للاعبين في هذه المباراة، ووعد الجميع بتقديم العلامة الكاملة هديةً للجماهير ومهراً للمركز الخامس، مبيناً أن الأمور تسير حسبما هو مُخطَّط لها من الجهازين الفني والإداري، ولم يتبقَّ إلا توفيق الله والمؤازرة الجماهيرية للاحتفال بعد المباراة بالنقاط الثلاث.
ميدانياً، واصل الفريق الأول تدريباته الاعتيادية على ملعب النادي بقيادة المدير الفني التونسي ناصيف البياوي الذي افتتح الحصة التدريبية بالجري على الملعب لرفع المخزون اللياقي لدى اللاعبين، قبل أن يجري عدداً من الجمل التكتيكية، التي تمثلت في تناقل الكرة وسط مساحات ضيقة من أجزاء الملعب لتطوير المهارة الفنية الفردية لدى اللاعبين، بالإضافة إلى تدريبات أخرى خاصة ما بين المدافعين والمهاجمين، بتنفيذ الكرات العرضية المثالية والطريقة المثلى في التعامل معها، قبل أن يختتم الحصة التدريبية بمناورة على ثلثي الملعب طالبهم من خلالها بتفادي الأخطاء التي صاحبت لقاء الشباب الأخير، وتطبيق الجمل الفنية التي رسمها لمواجهة القادسية يوم الجمعة المقبل.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن رئيس الرائد عبد العزيز التويجري قد رصد مكافأة مجزية للاعبين في حال تجاوز القادسية، وتشير المصادر إلى أن المكافأة (15000 ريال) ستشمل الجاهزين الفني والإداري واللاعبين، بالإضافة إلى صرف راتب شهر بعد المباراة مباشرة لجميع العاملين في النادي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.