«فيسبوك» يراجع تعامله مع التسجيلات المصورة

بعد بث مباشر لجريمة قتل

«فيسبوك» يراجع تعامله مع التسجيلات المصورة
TT

«فيسبوك» يراجع تعامله مع التسجيلات المصورة

«فيسبوك» يراجع تعامله مع التسجيلات المصورة

أطلق «فيسبوك» مراجعة للطريقة التي يتعامل بها مع التسجيلات المصورة العنيفة وغيرها من المواد غير المرغوب فيها، قائلا إنه بحاجة إلى فعل مزيد بعد أن ظل فيديو بث مباشر لجريمة قتل بمدينة كليفلاند الأميركية منشورا على الموقع لأكثر من ساعتين يوم الأحد الماضي.
وقال جاستين أوسوفسكي، نائب رئيس «فيسبوك» للعمليات العالمية والشراكات الإعلامية، في تدوينة، إن الشبكة تعتزم بحث سبل تيسير إجراءات الإبلاغ عن التسجيلات المصورة وتسريع عملية مراجعة المحتوى بمجرد الإبلاغ عنه. وأضاف: «نرتب أولويات البلاغات عن التداعيات الخطيرة على سلامة مجتمعنا، ونعمل على جعل عملية المراجعة تسير بوتيرة أسرع».
وعثرت الشرطة أمس الثلاثاء، على ستيف ستيفنس، المتهم بالقتل ميتا بعد أن أطلق النار على نفسه.
وأفادت الشرطة بأن ستيفنز ليس لديه أي سجل إجرامي، وليس مشتبها به في أي جرائم قتل أخرى. وكانت آخر مشاهدة مؤكدة له في مسرح إطلاق النار، حيث يبدو أنه اختار الضحية روبرت جودوين (74 سنة)، بشكل عشوائي.
وقالت الشركة إنها ستبدأ مراجعة كيفية مراقبة مقاطع الفيديو العنيفة وغيرها من المقاطع التي تثير اعتراضات بعد الواقعة.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.