* تامر يشارك البرازيليين «استهجانهم» للفساد
برازيليا - «الشرق الأوسط»: أعلن الرئيس البرازيلي، ميشال تامر، مساء أول من أمس أنه يتشارك مع البرازيليين في «استهجانهم» لفضيحة فساد تهز البلاد.
وقال الرئيس تامر في مقابلة مع شبكة «بانديرانتس»: «هناك استهجان فعلي أتفهمه وأتشارك فيه. لا يمكن أن أنتقد هذا الاستهجان المنطقي جداً». ويشير تامر بكلامه إلى سماح المحكمة الدستورية الثلاثاء الماضي بالتحقيق مع 8 وزراء من حكومته بتهم فساد. وورد اسم الرئيس تامر نفسه في أحد اعترافات مسؤولين سابقين في الشركة العملاقة «بي تي بي أودبرشت»، لعقده اتفاقات مع القضاء لتخفيف عقوبة بحقه، إلا أنه لم يتهم رسمياً بعد ولا تُمكن محاكمته بشأن قضايا سبقت بدء ولايته الرئاسية.
ونفى الرئيس البرازيلي مرة ثانية اتهاماً موجهاً له بأنه شارك عام 2010 في اجتماع قرر خلاله حزبه من يمين الوسط الطلب من شركة «أودبرشت» للإعمار دفع 40 مليون دولار للحزب، على أن تحصل هذه الشركة بالمقابل على عقد كبير مع شركة «بتروباس» النفطية الحكومية.
* العثور على جثث 7 مهاجرين على الأقل في البحر المتوسط
روما - «الشرق الأوسط»: عثر عمال إنقاذ من منظمة مالطية غير حكومية على جثث 7 مهاجرين، بينهم صبي في الثامنة من العمر، في زوارق مهجورة قبالة سواحل ليبيا، بحسب ما أفادت المنظمة وخفر السواحل الإيطاليون.
وقال كريس كاترامبوني، مؤسس مركز مساعدة المهاجرين «الأوف شور» (مواس) على «تويتر»: «تصوروا أن تحملوا جثة صبي في الثامنة يوم عيد الفصح. لن أنسى هذا اليوم أبداً». ونفذت عدة عمليات إنقاذ مجدداً أمس، طالت ألفي شخص، بحسب خفر السواحل الإيطاليين الذين ينسقون عمليات الإغاثة في البحر المتوسط. ووجهت المنظمات غير الحكومية نداء لإرسال مزيد من السفن إلى الموقع، لأن سفنهم لم تعد قادرة على إغاثة مزيد من المهاجرين مع تقلب الأحوال الجوية.
وتمت السبت إغاثة 4500 مهاجر في 35 عملية إنقاذ قامت بها سفن استأجرتها منظمات غير حكومية، بحسب خفر السواحل. وبفضل الطقس الجيد الذي ساد في نهاية الأسبوع قبالة ليبيا زادت حركة الزوارق التي تنقل المهاجرين. كما تمت إغاثة أكثر من ألفي مهاجر وعثر على جثة مراهق في أحد الزوارق المهجورة.
* مظاهرات جديدة الأربعاء في فنزويلا
كاراكاس - «الشرق الأوسط»: دعا معارضون للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ومؤيدون له، إلى تنظيم مظاهرات جديدة الأربعاء، وذلك بعد أسبوعين شهدا اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين قُتل فيها 5 أشخاص وألقي القبض على 117 آخرين.
وكررت «طاولة الوحدة الديمقراطية»، التحالف الواسع الذي يضم معارضي مادورو، أنها ستنظم الأربعاء «أم جميع المظاهرات». وبعد ذلك بقليل، دعت الحكومة مؤيديها إلى المشاركة في «مسيرة المسيرات».
ويتصدى مادورو لجهود المعارضة التي تريد إقالته، بينما تشهد البلاد أزمة اقتصادية حادة نجمت خصوصاً عن تراجع أسعار النفط التي تشكل المصدر الأساسي لموارد البلاد. وتطالب المعارضة السلطات بتحديد موعد لانتخابات حكام الولايات التي تم إرجاؤها. كما تشعر بالغضب من الحد من صلاحياتها التشريعية وحرمان أحد كبار قادتها انريكي كابريليس من الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.
وكانت انتخابات حكام الولايات أرجئت إلى أجل غير مسمى في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بينما يفترض أن تُجرى انتخابات رؤساء البلديات في وقت لاحق من هذه السنة، في حين تشهد البلاد حالة من الفوضى السياسية.
موجز أخبار
موجز أخبار
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة