أميركا تجرّ الصين إلى حل للأزمة الكورية

نائب الرئيس الأميركي يصافح قائد القوات الأميركية في كوريا الجنوبية الجنرال فينسنت بروكس في سيول أمس (أ.ب)
نائب الرئيس الأميركي يصافح قائد القوات الأميركية في كوريا الجنوبية الجنرال فينسنت بروكس في سيول أمس (أ.ب)
TT

أميركا تجرّ الصين إلى حل للأزمة الكورية

نائب الرئيس الأميركي يصافح قائد القوات الأميركية في كوريا الجنوبية الجنرال فينسنت بروكس في سيول أمس (أ.ب)
نائب الرئيس الأميركي يصافح قائد القوات الأميركية في كوريا الجنوبية الجنرال فينسنت بروكس في سيول أمس (أ.ب)

جرّت واشنطن بكين إلى حل أزمة كوريا الشمالية، بعد تأكيد مستشار الأمن القومي الأميركي، الجنرال هربرت ماكماستر، من أفغانستان، أمس، وجود «إجماع عالمي يشمل الصين على أن السلوك الخطير لكوريا الشمالية لا يمكن أن يستمر». وبعد ساعات قليلة من إجراء بيونغ يانغ تجربة صاروخية فاشلة، قال ماكماستر في مقابلة مع قناة «إيه بي سي» الأميركية: «نعمل مع حلفائنا وشركائنا ومع القادة الصينيين على بلورة مجموعة من الخيارات». وأضاف أن الرئيس دونالد ترمب ونظيره الصيني شي جينبينغ «وضعا أسس علاقة ودية» أثناء لقائهما في فلوريدا في مطلع أبريل (نيسان) الحالي. وأوضح أن الرئيسين «عملا معاً بشأن كوريا الشمالية»، مرحباً «بشجاعة» «شي» الذي «نأى بنفسه» عن روسيا في الملف السوري، بعد امتناع بكين عن التصويت في آخر جلسة لمجلس الأمن الدولي بهذا الخصوص.
من جانبه، اعتبر نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، في سيول أمس، التجربة الصاروخية الفاشلة التي أجرتها كوريا الشمالية «استفزازاً»، مؤكداً لكوريا الجنوبية دعم واشنطن الكامل لها في مواجهة تهديدات جارتها.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.