العين الإماراتي يواجه خطر الغياب عن الدوري الآسيوي

فقد المركز الثالث بعد مباراة تاريخية أمام الوصل

العين بات مهددا بالغياب عن الدوري الآسيوي في نسخته المقبلة («الشرق الأوسط»)
العين بات مهددا بالغياب عن الدوري الآسيوي في نسخته المقبلة («الشرق الأوسط»)
TT

العين الإماراتي يواجه خطر الغياب عن الدوري الآسيوي

العين بات مهددا بالغياب عن الدوري الآسيوي في نسخته المقبلة («الشرق الأوسط»)
العين بات مهددا بالغياب عن الدوري الآسيوي في نسخته المقبلة («الشرق الأوسط»)

بات العين مهددا بالغياب عن دوري أبطال آسيا العام القادم بعد أن فرط في تقدمه بثلاثة أهداف ليخسر 4 - 3 أمام الوصل ويفقد المركز الثالث لصالح منافسه القادم من دبي في دوري المحترفين الإماراتي لكرة القدم أول من أمس السبت.
وأقر مدربه زوران ماميتش بأن استعادة المركز الثالث لم تعد بين يدي العين بعد أن خسر فريقه أمام الوصل في الدوري لأول مرة منذ 2009.
وقبل ثلاث جولات على نهاية الموسم يملك الوصل 48 نقطة مقابل 46 للعين وصيف بطل آسيا العام الماضي الذي مني بخسارته الثانية في آخر ثلاث مباريات بالدوري.
ويتأهل أول فريقين في الترتيب إلى دور المجموعات في دوري الأبطال بينما يشارك صاحب المركز الثالث في الأدوار التمهيدية.
وقال ماميتش في مؤتمر صحافي بعد المباراة التي أقيمت في زعبيل «الحقيقة من الصعب جدا التحدث باللباقة المطلوبة بعد المواجهة... خاصة بعد بدايتنا المثالية وتقدمنا في توقيت رائع لكن بدت هناك بعض الأخطاء الفردية التي كلفتنا الكثير».
وأضاف المدرب الكرواتي الذي عين في منتصف الموسم خلفا لمواطنه زلاتكو داليتش «بعد تقليص الوصل للفارق بالهدف الثاني أتيحت لنا خمس فرص للتسجيل لكننا لم نستثمرها... وفي كرة القدم إذا لم تتمكن من ترجمة الفرص لأهداف فبالتأكيد ستواجه المصير الذي واجهناه الليلة. لدينا ثلاث مباريات متبقية في الدوري وفي اعتقادي حسابيا يمكننا العودة... لكن الواقع يؤكد أن الأمر ليس بأيدينا».
وسجل يوسف أحمد الهدف الأول للعين في الدقيقة 23 وعزز اللاعب ذاته النتيجة بعدها بدقيقتين عندما وضع الكرة في الشباك من فوق رأس حمد عبد الله حارس الوصل.
وجعل البرازيلي كايو لوكاس النتيجة 3 - صفر لصالح العين بضربة رأس في الدقيقة 29 قبل أن يستهل كايو كانيدو انتفاضة الوصل حين قلص الفارق في الدقيقة 37 من ركلة جزاء.
وأضاف كانيدو الهدف الثاني بضربة رأس في الدقيقة 56 ثم أدرك البرازيلي الآخر فابيو دي ليما التعادل في الدقيقة 77 قبل أن يعود ويحرز هدف الفوز في الوقت المحتسب بدل الضائع.
وقال ماميتش ردا على سؤال بشأن ما إذا كان تراجع لياقة فريقه وراء إهدار تقدمه الكبير «لا أعتقد أن الأمر مرتبط بالنواحي البدنية فحسب بل هناك جانب نفسي وذهني... من الطبيعي تراجع اللياقة في الثلث الأخير من الموسم ومن الصعب جدا العمل على هذا الجانب حاليا».
وأبدى رودولفو أروابارينا مدرب الوصل سعادته وفخره بالانتصار الرائع الذي عزز حظوظ فريقه في العودة للمنافسات الآسيوية لأول مرة منذ 2008.
وقال المدرب الأرجنتيني «مباراة الوصل والعين تتكرر مرة كل 100 مواجهة. الثقة منحتنا الفرصة في العودة للمباراة أمام العين وتحويل التأخر إلى فوز».
وفي الجولة القادمة يلتقي العين على أرضه مع الوحدة صاحب المركز الخامس بينما يخرج الوصل لمواجهة دبا الفجيرة.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.