«الكردستاني» يستهدف مسؤولاً في الحزب الحاكم بتركيا

قوات الأمن التركية خلال اشتباكات مع مسلحين أكراد في مدينة ديار بكر (رويترز)
قوات الأمن التركية خلال اشتباكات مع مسلحين أكراد في مدينة ديار بكر (رويترز)
TT

«الكردستاني» يستهدف مسؤولاً في الحزب الحاكم بتركيا

قوات الأمن التركية خلال اشتباكات مع مسلحين أكراد في مدينة ديار بكر (رويترز)
قوات الأمن التركية خلال اشتباكات مع مسلحين أكراد في مدينة ديار بكر (رويترز)

قالت مصادر أمنية تركية إن مسلحين أكراداً قتلوا حارساً وأصابوا آخر في هجوم على مركبة كانت تقل مسؤولاً من حزب «العدالة والتنمية» في جنوب شرقي تركيا الليلة الماضية، ولم يتضح حتى الآن مصير المسؤول.
وأضافت المصادر أن مسلحي حزب «العمال الكردستاني» شنوا الهجوم الليلة الماضية في منطقة مرادية في إقليم فان جنوب شرقي تركيا، وأصيب حارس آخر كان مع مسؤول الحزب.
يأتي الهجوم قبل فتح مراكز الاقتراع اليوم (الأحد) في استفتاء قد يمنح الرئيس رجب طيب إردوغان سلطات جديدة شاملة ويمهد إلى أقوى تغيير في النظام السياسي لتركيا في تاريخها الحديث.
وأعطت استطلاعات الرأي تقدماً بفارق بسيط للمعسكر المؤيد للتصويت والذي سيؤدي إلى أن تحل رئاسة قوية محل النظام الديمقراطي البرلماني في تركيا وقد يشهد بقاء إردوغان في السلطة حتى 2029 على الأقل.
وستحدد أيضاً النتيجة شكل علاقات تركيا المتوترة مع الاتحاد الأوروبي الذي قلّصت نسبة اللجوء إليه بمقتضى اتفاق الهجرة، لكن إردوغان يقول إنه قد يراجع هذا الاتفاق بعد الاستفتاء.
ويبلغ عدد الناخبين الذين يحق لهم الإدلاء بأصواتهم في 167140 مركز اقتراع في كل أنحاء تركيا نحو 55 مليون شخص.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».